انتشرت مؤخراً بصورة كبيرة محلات الطاقة في الأسواق ومواقف المواصلات وجوار المناطق الصناعية حيث يرتادها بكثرة أصحاب المهن الشاقة من حمالين وحدادين، وأيضاً الباعة المتجولون وسائقو المركبات العامة وحتى أصحاب المحلات ونجد أن هذه المحلات تسللت أيضاً إلى داخل الأحياء السكنية حيث أصبحت ملاذاً آمناً للشباب، ولم تقتصر على ذلك فقط بل أصبحت جوار الجامعات وأيضاً الصحف والمرافق العامة. وحتى نقف على الإقبال والأسعار و نوعية ما يقدم في هذه المحلات قمنا بسؤال صاحب محل، حيث جاءت إفاداته على النحو التالي:- هناك إقبال كبير، فهي تعتبر بديلة للوجبة كما أنها تمد الجسم بالطاقة والنشاط، وما تقدمه ثلاثة أصناف من المدايد بأنواعها المختلفة (مديدة بلح وحلبة ونشأ) و(الباكمبا) وهذه هي الأشهر ويطبها الكثيرون، أما الصنف الثالث فهو الحليب «بالباسطة».. وعن الأسعار فهي في متناول جيب الزبون فالطلب ب«4»، وأيضاً هناك «أم جنقر» وهي تحتوي على مديدة وطحنية وتتكون من مديدة دخن وأيضاً هناك إقبال عليها كبير، وجميع ما نقدمه هو عبارة عن سكريات، وهناك «باكمبا» بالفواكه وهناك من يطلبها بالعنب وآخرون بالموز. ومن جهة أخرى فإنها تعتبر وجبة مفضلة لأصحاب المهن الشاقة، وبالرغم من دسامة الوجبة إلا أن الكثيرين يفضلون أن يكون «السمن» عليها كثيراً وبكمية كبيرة. أما الطلاب فأيضاً يتناولونها، ولكن ليس بصورة دائمة، و الطلاب الذين يجلسون «بالداخليات» فهم من أكثر الزبائن ويتناولونها بصورة يومية لأنها تغنيهم عن تناول الوجبات وتمدهم بالطاقة وتشبعهم.