عقد الدكتور كمال شداد مؤتمراً صحفياً أمس أكد فيه أن الخطاب الذي وصل أمس الأول من الفيفا حدد الثلاثين من الشهر الجاري موعداً لانعقاد الجمعية العمومية، مشيراً إلى أنه لم يدخل الاتحاد منذ السابع والعشرين من يوليو الماضي لانتهاء مدة الاتحاد تقديراً للظروف التي كان يعيشها الضباط المنتخبين، وأكد أن سلطة الاتحاد تأتي من الجمعية العمومية أو الوزير أو الفيفا، وقال إن الفيفا هي من تملك حق تعيين لجنة تسيير، أو تمديد الاتحاد السابق، وأكد شداد أن تدخل الوزير مرفوض لدى الفيفا وبالتالي أصبح تدخل وزير الشباب والرياضة غير وارد بالنسبة لنا، والخطاب الذي وصلنا من الفيفا أكد فيه عدم اعترافه بالمجلس المنتخب بتاريخ 26-7 الماضي، وأن الاتحاد السابق الذي ترأسه مكلف بالعمل والإشراف التام على الانتخابات وفقاً للشروط المحددة وفي مقدمتها عدم تدخل أي جهة في هذه الانتخابات، وأكد شداد أن المفوضية ليست لها علاقة بالانتخابات ولا تملك الحق في فرض رسوم أو الإشراف أو حضور الجمعية لأنها جسم غريب والفيفا لا يتعامل إلا مع الاتحادات واللجان والهيئات التي يعينها الاتحاد العام، وأشار شداد الى أن خطاب الفيفا أوضح أن المعلومات التي سبق أن استلمها الفيفا بأن الجمعية العمومية كانت مثالية بحضور جميع الأعضاء كان مجافياً للحقيقة لأن النظام الأساسي للاتحاد والاتحادات الأعضاء الصادر من الفيفا يصر على تواجد جميع عناصر كرة القدم بما يسمون بأصحاب المصلحة وهم الأندية والاتحادات والمدربون والحكام. وقد وضعنا الفيفا في الصورة بما يجرى لمجلسي التدريب والتحكيم لعدم تمكنهما من تسمية ممثليهما بسبب الرسوم التي فرضتها المفوضية، وحتى كلية الممتاز لم يحضر إليها أي أحد في الموعد المحدد للترشح وقد عملت بطريقة غير منظمة، بعد أن تم التعامل مع من يحضر وليس الكتلة. وأكد شداد أنه سيجتمع بمجلسي التدريب والتحكيم في الثامن عشر من الشهر الجاري لاختيار ممثليهم في الجمعية العمومية المقبلة لأن كشف الأعضاء سينشر قبل عشرة أيام من انعقاد الجمعية. أما الاتحادات الولائية فقد اختارت ممثليها في مجلس الإدارة بالتراضي والاتفاق ما عدا ولاية الجزيرة التي حرم فيها رئيس اتحاد رفاعة ميرغني الشايقي من الترشح، على أساس أنه سبق أن عمل بالمجلس كعضو لدورتين، وبالتالي سيقوم الاتحاد بدعوة اتحادات الجزيرة لتسمية ممثليها في الجمعية مع السماح لرئيس اتحاد رفاعة بالترشح. وذكر شداد أنه سيقوم بمخاطبة الفيفا برسالة يطلب فيها فتح الباب لكل من يرغب في الترشح خاصة الأشخاص الذين حرموا في الانتخابات الأخيرة لأن المفوضية بسبب الرسوم التي فرضتها قصدت أن يكون الترشح لأصحاب المال فقط والشخص الذي ليس لديه مال لا يترشح وأشار الى أنه اجتمع بمجدي شمس الدين وأسامة عطا المنان وأمنا على ما جاء في هذه الرسالة بينما غاب معتصم جعفر بسبب تواجده في مدينة الحصاحيصا وفي ختام حديثه قال إن أي مخاطبة للفيفا ستكون عبره مشيراً الى أن أي ضغوط على الاتحادات المحلية من قبل المسئولين في ولاياتهم لاختيار ممثليهم في مجلس الادارة أو من يصوتون سيقوم الاتحاد العام بمخاطبة الفيفا لأن ذلك يعتبر تدخلاً في الانتخابات. وقال إن الاتحاد سيقوم بتكليف لجنة من القضاة والرياضيين للإشراف على الانتخابات.