عاد البروفسير كمال شداد رئيس الاتحاد العام لمزاولة مهامه وصلاحيات منصبه من داخل مكاتب الاتحاد، بعد التوجيه الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» الذي وصل امس الاول، واكد فيه على انه لا يعترف الا بالدكتور كمال شداد رئيسا للاتحاد السوداني، وقد حرص الدكتور على أن تجيء بداية مزاولته لعمله بتنوير صحفي قدمه امس الاول وسط حضور كبير من انصاره وبمشاركة ضخمة من الاجهزة الاعلامية المختلفة. وتناول الدكتور العديد من الجوانب وتفاصيل الاحداث في الفترة القادمة والسابقة وجاء حديثه واضحا ملتهبا لم يخل من الجرأة، مشيرا الى انه توقف عن الحضور للاتحاد منذ السابع والعشرين من الشهر الماضي تقديرا للظروف التي عاشها الاخوة الضباط الذين تم انتخابهم، وذلك من واقع ان السلطة كانت ممنوحة لهم. وأشار الى أن الخطاب الذي وصل الى الاتحاد من الفيفا اكد فيه على عدم اعترافه بالمجلس المنتخب بالتالي فان المجلس السابق الذي كنت اترأسه هو المكلف بالعمل والمشرف العام على الانتخابات وفق الشروط المحددة في الخطاب، وفي مقدمتها عدم تدخل اي جهة في الانتخابات بما في ذلك المفوضية، ذاكرا ان الفيفا لا يتعامل الا مع الاتحادات والمؤسسات التي يعينها الاتحاد نفسه. وقال الدكتور عن الخطاب الذي وصل الى الفيفا وفق معلومات محددة ان انعقاد جمعية عمومية مثالية بحضور جميع اعضائها كان مجافيا للحقيقة لانه من المعروف ان النظام الاساسي للاتحادات الاعضاء الصادر من الفيفا يؤمن على مشاركة جميع عناصر كرة القدم، وبما يسمون اصحاب المصلحة وهي الاندية والاتحادات المحلية والمدربون والحكام. وأشار الى انه وبسبب الرسوم العالية فقد تعذر اجتماع مجلس الحكام والمدربين لاختيار ممثليهم، فيما عقدت اندية الممتاز كليتها بطريقة غير منظمة. وقال شداد ان الواجب عليه يحتم ان اوضح للفيفا عبر رسالة ان الجمعية العمومية التي انعقدت غابت عنها عناصر تستحق التمثيل وسأطلب من الفيفا الموافقة على دعوة مجلس الحكام والمدربين واندية الممتاز في الثاني عشر من الشهر الجاري لاختيار ممثلي الجمعية العمومية. وأوضح شداد في مؤتمره الصحفي امس انه التقى بالاخوين مجدي شمس الدين واسامة عطا المنان وتحدث معهما حول محتوى الرسالة التي سنبعثها الى الفيفا وتم الاتفاق على ذلك، وأبدى اسفه لعدم التقائه بالدكتور معتصم جعفر الموجود بالحصاحيصا. ونوه شداد في حديثه الى أن بعض الصحف نشرت معلومات من خطاب الاتحاد الدولي وحجبت بعضها وذلك حتى يتماشى مع سياستها وخطها المضاد لرئيس الاتحاد العام الشرعي. ٭ نقاط من حديث الدكتور شداد: ٭ الجمعية العمومية المقبلة ستكون تحت اشرافنا ولا دخل للمفوضية بها. ٭ سندعو كليتي المدربين والحكام للانعقاد وسننشر كشف العضوية قبل عشرة ايام. ٭ سأخاطب الفيفا برسالة تحوي جميع الحقائق وسأطلع د.معتصم جعفر علي كافة الخطوات. ٭ بعض الصحف تنشر ما يتوافق وسياستها وتحجب الحقائق التي تتعارض مع رغبتها.