الصورة أصبحت خبر.. والصورة لا تكذب.. حين يكون العمل الفوتغرافي من أرض الواقع وعلى يد محترف.. من أرض السامبا والأمازون جاء يحمل الكاميرا بحثاً عن الحقيقة ليعكسها ضوءاً على العالم.. المصور البرازيلي بيدرو جارديه فنان يهتم بالصورة والضوء وحركة المجتمعات وفي زيارته للسودان «آخر لحظة» جلست معه في دردشة قصيرة.. ٭ هذه الزيارة تمت بمبادرة من السفير البرازيلي بالخرطوم في إطار تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية خاصةً وان هنالك توأمة ما بين الخرطوم وبرازيليا وهنالك تبادل ثقافي بين البلدين وهذه زيارتي الأولى للسودان ولافريقيا وأنا سعيد بذلك جداً لحفاوة الاستقبال من وزير الثقافة والاعلام وكل الفنانين والمثقفين. ٭ الفكرة في الزيارة إقامة معرض فتوغرافي لمجموعة أعمالي تحت اسم ضوء العالم كنافذة بصرية تعكس للآخرين جماليات الانسان في حياته اليومية وتفاصيلها الدقيقة من حركة وحياة واختياري للسودان كقطر افريقي عربي فيها مكونات ثقافية متعددة، وتاريخ كبير بحسب معلوماتي، وكذلك لتعريف المجتمع السوداني بمكونات وثقافات الشعب البرازيلي بغير كرة القدم التي يعرفوها عنا. ٭ نقل الصورة الحقيقية عبر عدسة الكاميرا هو ما أبحث عنه خاصة في وجود ما يشاع عن السودان وحتى الآن ووجودي وزياراتي إلى مختلف المناطق في الخرطوم ووقوفي على الحياة أجد السودان بعكس ما هو يشاع في وسائل الاعلام من اضطرابات. ٭ زياراتي إلى المتاحف السودانية ومناطق الآثار كشفت لي حجم الحضارة السودانية وبدأت في ضخ الصور التي التقطها عبر موقعي الالكتروني وهذا هو هدفي في كل زيارة إلى أي بلد لمزيد من الضوء على الآخر وثقافته وعاداته وتقاليده لنشر رسالة السلام. ٭ أدهشني النيل والناس والمعاملة الطيبة وقد أقمت ورش عمل مع المصورين السودانيين، ولديهم إستعداد جيد ومهنية واحتراف.