عبد الرحيم : يبدو أن الفكرة التي دافع بها عصام الحاج الأمين العام لنادي المريخ بعد الهجمة الإعلامية التي تعرضها لها عقب تعاقد ناديه مع مشطوبي الهلال هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف في تقريره لترى النور قريباً، وذلك بعد ان بدأت لجنة مهرجان استقبال لاعبي المريخ الجدد اجتماعاته، بعد ان حدد التاسع عشر من هذا الشهر موعداً للحفل الكبير الذي ستكون فقرته الرئيسية مباراة بين منتخبي البرنس وفيصل العجب، حيث قررت إدارة المريخ الاستفادة من المهرجان مادياً بان يكون عن طريق الفئات مثله مثل المباريات تماماً وهذا ما كان يرمى له عصام الحاج الذي قال ان ناديه سيستفيد من تسجيل هيثم مصطفى مادياً بسبب شعبيته الجارفة، في حزب الجماهير ودفعها لمتابعة مباريات الفريق من داخل الإستاد.. وساهمت الصحف بصورة غير مباشرة بإعلان للمهاجرين وتحضير الجمهور نفسياً له بعد أن روجت لهيثم مصطفى بصورة جاذبة لا تخلو من الإثارة والتشويق وأتفق بشكل كبير على تميز كابتن الهلال السابق في تدريبات المريخ من خلال معسكر مروي وانسجامه مع اللاعبين وإشادة الكوكي بحماسه وانضباطه، مما زاد رغبة انصار المريخ لمشاهدة اللاعب بالقميص الأحمر والرقم (8) الذي تميز به مع الهلال وتنازل له عنه النيجيري كلتشي. وقد شرعت اللجنة العليا للمهرجان في توزيع تذاكر فئة ألف جنيه (مليون بالقديم) على أصحاب المال من ابناء النادي مساهمة منهم في دعم مسيرة النادي، ووجدت الفكرة قبولاً من أقطاب النادي الذين تفاعلوا مع الفكرة. ولم تبدأ فائدة المريخ من هيثم مصطفى بمهرجان حفل الاستقبال الذي يتم ترتيب له على نار هادئة بل وجد النادي من يدفع راتب اللاعب الشهري طوال هذا الموسم بعد ان أعلنت مجموعة (شباب من أجل المريخ) تكفلها التام بمنصرفات التدريبات فيما أعلن احد أعضائه تكفله براتب اللاعب الشهري.. وفي الوقت الذي يرتب فيه النادي لحفل استقبال اللاعبين الجدد، طرح بعض أعضاء النادي فكرة تكليف شركة (اديداس) بصناعة قميص هيثم مصطفى بالرقم (8) بجانب قميص فيصل العجب كابتن الفريق بالرقم (24) وطرحهما في السوق إثناء فترة الموسم حتى تكون مصدر دخل جديد للنادي مع بحث لجنة الاستثمار بالنادي عن مؤسسات للاستفادة من صورة هيثم مصطفى في تسويق منتجاتها للجماهير. وما بين مهرجان حفل الاستقبال وتسويق القمصان وضح ان هدف المريخ من تعاقد مع هيثم مصطفى كابتن الهلال ليس من اجل لعب الكرة فقط إنما لأهداف استثمارية تساهم في دعم خزينة النادي بالمال.