المريخ يستثمر شعبية العجب والبرنس ومقترحات للاستفادة من وجود الثنائي في القلعة الحمراء الجيلي عبد الخير: لدينا لاعبا (شُبَاك) وعلى الفرقة الحمراء اقامة مباريات ودية وتقديم الدعوة لأندية من خارج السودان وقطاع الاستثمار عليه الاستفادة من وجود الثنائي الجمهور يرغب في مشاهدة هيثم.. والبرنس ظاهرة فعلاً والكل يترقب لحظات الاستمتاع بلمسات الثنائي وخزينة النادي ستنتعش اذا أحسن المجلس التعامل مع الصفقة لماذا لا يستغل المريخ اللاعبين في الاعلانات والترويج للمنتجات والشركات مقابل مبالغ مالية تعود على الخزينة الحمراء؟ عمر حجوج: السودانيون يحبون الكرة الجميلة واللاعبين أصحاب المهارة ونطالب استثمار القمصان وجذب الرُعاة ولابد من جولات ولائية على المريخ الخروج عن المألوف والتقليدية وابتكار وسائل جديدة ونحن في عصر الاحتراف والمطلوب مُحاربة الجمود والرتابة جعفر سليمان: لم يكن هناك أحد يتخيل وجود الثنائي في فرقة واحدة.. والمريخ معني بالاتجاه إلى الاعلان واذا فشل الأحمر في استثمار وجود الظاهرة والأسطورة فمتى يستفيد من شعبية لاعبيه فقيري عدلان: العجب أمتع وأقنع ومازال قادراً على العطاء وفيصل أفضل من هيثم والبرنس ليس لاعب (شُبَاك) ولن يستفيد الأحمر منه مادياً يفكّر المريخ في استثمار وجود هيثم مصطفى وفيصل العجب في فرقة واحدة وكان مجلس ادارة النادي الأحمر تعاقد مع الظاهرة هيثم مصطفى فيما قرر استمرار العجب وينظر الأحمر إلى وجود الثنائي بالاضافة إلى الناحية الفنية من ناحية مالية ويريد استثمار شعبية اللاعبين في وقت أعلن فيه مجلس الادارة سياسة التقشف وقُدمت العديد من المقترحات لاستثمار شعبية اللاعبين وجماهيريتهما وهناك من طالب المجلس بطباعة قمصان تحمل صورة اللاعبين معاً وهناك من طالب باقامة مباريات ودية باستمرار والكثير من المقترحات وذكر الجيلي عبد الخير نجم المريخ الأسبق ومدير الكرة الأسبق أن جمهور المريخ والهلال على السواء يرغب في مشاهدة هيثم مصطفى وذكر أن هيثم فعلاً ظاهرة وقال إنه أمضى 17 عاماً في الهلال وتقلد شارة القيادة فيه كما تقلد شارة القيادة في المنتخب وذكر أن وجود هيثم وفيصل معاً وفي فريق واحد يجب أن يستغله المجلس من أجل ابتكار وسائل لانعاش خزينته والاستفادة من وجود الثنائي وأفاد أن الجماهير السودانية تحب الكرة الجميلة واللمسات الراقية وتساءل: لماذا لا يقدم المريخ الدعوة لأندية من خارج السودان بدلاً من أن يسافر إلى تونس؟ ولماذا لا يكمل اعداده محلياً؟ وبعد أن يصبح جاهزاً يقدم الدعوة لعدد من الأندية يلعب أمامها ويضمن بذلك دخلاً ومكاسب فنية وذكر الجيلي عبد الخير أنه يمكن للمريخ طباعة قمصان تحمل اسم هيثم والعجب بطريقة فاخرة والاستفادة من شركات الاتصالات والعمل على تسويق اللاعبين واقترح أن يستغل العجب وهيثم للاعلان عن الشركات والمنتجات المختلفة مقابل مبلغ معين وذكر عمر حجوج عضو مجلس ادارة المريخ الأسبق أن فيصل العجب وهيثم لاعبا شباك ويفترض أن ينظر المريخ إلى وجودهما نظرة تجارية بحتة مشيراً إلى أن الجماهير تستمتع بمشاهدة النجوم الموهوبين ودعا إلى اقامة مهرجانات مستمرة ومباريات ودية ودورات يقدم فيها المريخ الدعوة لأندية من خارج السودان وطالب بأن يعود المريخ إلى الجولات الولائية مشيراً إلى أن كل هذه الأشياء ستعود بالنفع على المريخ لكنه قال إن نجاح كل هذه الأفكار مرتبط بالاعداد الجيد وذكر جعفر سليمان صاحب زاوية (اللعب على الورق) أن وجود هيثم والعجب في فريق واحد يعني فرصة تاريخية لدخول عالم الاستثمار من أوسع الأبواب وحث َ المريخ للاتجاه على الاعلان وطالب بطباعة أرقام اللاعبين على قمصان وبيعها من خلال مراكز تجارية يتفق معها المريخ في أمدرمان وبحري والخرطوم ودعا إلى اقامة مباراة داخلية كل شهر بين منتخبي العجب وهيثم وقال إن المريخ لديه كنز يتمثل في جماهيريته وعليه أن يعرف كيف يستغل هذا الكنز مشيراً إلى أن ريال مدريد استغل كرستيانو رونالدو وعوّض المبلغ الخرافي الذي دفعه من أجله وقال إن هيثم ظاهرة والعجب اسطورة ووجودهما معاً يُفترض أن يُستغل بينما كان لفقيري عدلان رأي مختلف وقال أمين خزينة المريخ الأسبق إن هيثم ليس لاعب شباك وليس لديه ما يقدمه للمريخ وقال إن العجب أفضل منه ويمكن التركيز على العجب في الأمور الفنية وكذلك التي تتعلق بالاستثمار والاعلان. جمهور القمة قال الجيلي عبد الخير نجم المريخ الأسبق ومدير الكرة الأسبق: جمهور المريخ وكذلك جمهور الهلال يريد مشاهدة هيثم مصطفى وهيثم بالطبع ظاهرة فريدة.. فهذا اللاعب أمضى 17 عاماً في الهلال وتدرج حتى تقلد شارة القيادة وانتقاله إلى المريخ حدث مهم لكن يجب أن يُستغل وهذه النقلة يجب أن توازيها انتعاشة في خزينة النادي والاستفادة من وجود هيثم إلى جانب فيصل العجب خاصة وأن هناك جماهير تريد الاستمتاع بلمسات العجب وهيثم وهناك من يريد مشاهدة هيثم بشعار المريخ ولذلك على المريخ أن يستفيد من كل هذه الأشياء وزاد: بالطبع هيثم والعجب لاعبا شباك وبالتالي الاستفادة منهما تتم عن طريق المباريات الودية وبدلاً من أن ينتظم المريخ في معسكر بتونس لماذا لا يقدم الدعوة للأندية التونسية بعد أن ينهي اعداده بالكامل في السودان؟ ويقدم الدعوة لأندية مصرية والجماهير ستتدافع لمشاهدة فيصل وهيثم وفرقة المريخ مع هذه الأندية وبالتالي يحصل الأحمر على مبالغ جيدة ولكن اقامة معسكر خارج السودان لن يفيد المريخ مادياً بل سيصرف الأحمر مبالغ ضخمة على هذا المعسكر ولن يحضر التونسيون لمشاهدة هيثم وفيصل لذلك اقترح أن يعدّل المريخ فكرة المعسكر وأن ينهي اعداده في السودان بالكامل وأن يقدم الدعوة لأندية تونس وأندية مصرية ولماذا لا تكون هناك دورة فيها أندية تونسية ومصرية بالاضافة إلى ناديين من السودان؟ شعبية طاغية قال الجيلي عبد الخير: الجمهور السوداني يحب النجوم ويحب مشاهدة الكرة الجميلة والراقية ويستمتع بالفنيات وهيثم والعجب لاعبان موهوبان ويتمتعان بشعبية وبالتالي يمكن استغلال اسمي اللاعبين.. مثلاً يمكن للمريخ أن يقوم بطباعة أسماء اللاعبين على قمصان وبيعها وعلى المريخ ايضاً أن يستفيد من شعبية اللاعبين في الاعلانات.. الآن شركات الاتصالات تعلن باستمرار ويمكن للمريخ أن يستغل شعبية اللاعبين للاعلان عن منتجات أو لشركات مقابل مبلغ مالي يحصل عليه اللاعبان ومبلغ آخر يحصل عليه النادي ويمكن للمريخ أن يؤسّس شركة للاعلان وهذه الأفكار يمكن تطبيقها على أرض الواقع.. عموماً أقول إن وجود هيثم والعجب فرصة للاستثمار على المريخ استغلالها. عالم الاستثمار قال جعفر سليمان صاحب زاوية (اللعب على الورق) بالزميلة المريخ: وجود هيثم والعجب في فريق واحد يعني فرصة تاريخية لولوج عالم الاستثمار من أوسع الأبواب وأضاف: هيثم وعلاء الدين من جيل العمالقة وربما يُعتبران آخر عنقود الأفذاذ والمطلوب من المريخ أن يتجه نحو الاستثمار والاستفادة من شعبية هذين اللاعبين كما تفعل كل الأندية في العالم ويفترض أن يكون الاعلان هدفاً.. يمكن للمريخ أن يستغل شعبية اللاعبين بحيث يحصلان على نسبة ويذهب بقية المبلغ إلى ادارة النادي والفرصة متاحة في اعتقادي لأن هيثم والعجب آخر أسطورتين ولن يتكرر هذا الثنائي.. يفترض أن يبدأ المريخ بطباعة أسماء اللاعبين على قمصان مع أرقامهما ويُمنح حق تسويق الشعار وقمصان اللاعبين إلى شركة معينة بشكل حصري ويُكتب اسم الشركة ويتم توزيع القمصان قبل المهرجان الذي ينظمه المريخ بيومين بحيث تأتي الجماهير إلى المهرجان مرتدية القمصان ويمكن بيع القمصان من خلال مراكز بيع في أمدرمان وبحري والخرطوم ومن ثم توزيع قمصان هيثم والعجب في المهرجان وتكون هناك نقاط بيع داخل الاستاد هذا جانب وهناك جوانب أخرى تتعلق باقامة مباراة داخلية بين فريقي العجب وهيثم شهرياً ويتم فتح الأبواب أمام الجماهير في ذلك اليوم وكل شهر تكون هناك مباراة وبالتالي يستفيد المريخ فنياً ومادياً وكذلك يمكن تسويق اللاعبين عن طريق الشركات بحيث يكون هناك عقد بين النادي وهيثم والعجب وأي منتج أو شركة يُعلن لها يحصل المريخ على مبلغ ونقول: حان الوقت للاستفادة من الكنز الجماهيري.. فطباعة قمصان اللاعبين تدر مبالغ ضخمة والأندية في العالم تستثمر شعبية اللاعبين كما فعل ريال مدريد مع كرستيانو رونالدو الذي تعاقد معه بمبلغ ضخم جداً لكن الريال استطاع تعويض المبلغ المالي الذي دفعه من خلال توزيع قمصان اللاعب ومن خلال الاعلانات ويمكن للمريخ أن يستفيد من وجود هيثم والعجب لأنهما أسطورتان ولم يكن هناك أحد يتوقع أن يلعب الثنائي في نادٍ واحد لكنهما حالياً في فرقة واحدة والمطلوب استثمار هذا الوضع. فقيري يركّز على العجب قال محمد فقيري عدلان أمين خزينة المريخ الأسبق وأحد الرافضين للتعاقد مع هيثم: لا اعتقد أن هيثم مصطفى لاعب شُباك.. قدم عطاءً لمدة 17 عاماً ولا أرى أنه يملك ما يقدمه وكنت اتمنى أن يستمر في الهلال وأن يتحول بعد ذلك إلى العمل الاداري والمشكلة ليست في هيثم.. أنا لست ضده لكنني ضد التعاقد مع لاعب أمضى 17 عاماً في ناديه كما إن التجارب التي سبقت هيثم ليست مبشرة كلها فاشلة وهيثم في اعتقادي لن يفيد المريخ لا مادياً ولا فنياً واذا كان المريخ ينتظر انعاش خزينته أو تقديم هيثم الكثير فإن اعتقاده غير صحيح.. ليس هناك لاعب جاء من الهلال وحقق النجاح مع المريخ حتى أبو العائلة نجح ادارياً بفضل شخصيته القوية ولا يمكن مقارنة هيثم بالعجب لأن الملك لاعب لا يعرف المشاكل عكس هيثم ونحن (مافاضين) لي مشاكل هيثم والعجب أمتع وأقنع وقدم الكثير ومازال قادراً على العطاء وطوال مسيرته لم يشتبك مع أحد ولم يسيئ إلى أحد وأقول بكل صراحة: هيثم أفضل مليون مرة من هيثم من الناحية الفنية وأكرر ما قلته: هيثم لن يفيد المريخ بل سيزيد المشاكل واذا كانوا يرغبون في منحه شارة القيادة نسأل: لماذا تُعطى شارة القيادة للاعب أمضى 17 عاماً في الهلال؟ وشارة القيادة بالأقدمية هذا أمر معروف. المغربي الزنزون كان لاعب شُباك قال فقيري عدلان أمين خزينة المريخ الأسبق: هيثم ليس لاعب شُباك ولن يستفيد المريخ منه حالياً ولاعب الشباك في اعتقادي كان المغربي الزنزون لاعب مهاري وله أسلوب وطابع خاص وتأتي الجماهير من أجله وكل يوم يتحفنا بالجديد وهيثم لا اعتقد أن لديه ما يقدمه بعد كل هذه السنوات فكيف يكون لاعب شُباك. الاستفادة منهما تتوقف على الاعداد الجيد قال عمر حجوج عضو مجلس ادارة نادي المريخ الأسبق ونائب مدير الكرة الأسبق: فيصل العجب وهيثم مصطفى لاعبان كبيران والاستفادة منهما مطلوبة لكنها تتوقف على الاعداد الجيد ويجب تجهيز الفريق في كل الخطوط حتى تعود الجماهير إلى المدرجات وحتى يكون الأحمر جاذباً وهيثم والعجب نجما شباك ليس في ذلك شك واذا قدم المريخ مستوىً جيداً ستنتعش خزينة النادي وستأتي الجماهير ومعروف أن الجماهير تحب الفنيات والمهارة وتستمتع بالأداء العالي ويمكن للمريخ أن يستفيد من هذه الوضعية باقامة مهرجانات ودورات ودية باستمرار ويمكن اختيار فريقين من السودان وفرق من خارج السودان وينظّم المريخ دورات تضخ على خزينته مبالغ جيدة ويمكن للمريخ أن يعتمد على هيثم والعجب كموارد للخزينة بابتكار وسائل للاستفادة من شعبيتهما. الاستفادة من الشعار والعودة إلى رحلات الولايات قال عمر حجوج: المريخ في السابق كان يعتمد على الشباك وأعني دخل المباريات وبعد ذلك دعم الأقطاب والرعاية ويمكن لمهرجانات المريخ ومبارياته أن تحقق عوائد ضخمة اذا استثمر شعبية اللاعبين ويمكن ايضاً أن يستثمر المريخ شعاره وأن تكون هناك رعاية داخل الاستاد لأن ملعب المريخ من معالم مدينة أمدرمان ويفترض أن تكون هناك جولات في الخرطوم وخارجها ويجب على الأحمر أن يعود إلى رحلات الولايات من جديد وأداء تجارب ودية لكن كل ذلك يتوقف على الاعداد الجيد لأنه اذا لم يكن الفريق جاهزاً لا يقدم مستوىً مميزاً ولا يجذب الجمهور والنتائج السيئة تبعد الجمهور وكلما كانت النتائج جيدة جاءت الجماهير والشركات. كأس مدير عام شرطة الجمارك الرئاسة تستدرج المطار.. وقري يتحدى المكافحة تتواصل بنجاح فعاليات بطولة كأس مدير عام شرطة الجمارك وتُقام مباراتان اليوم تجمع الأولى الرئاسة والمطار في الثامنة صباحاً وفي الثانية يلتقي قري بطل النسخة الثانية المكافحة في التاسعة صباحاً وكان الرئاسة فاز في أربع مباريات بينما حقق المطار الفوز مرة واحدة وتعادل في ثلاث مواجهات ويتطلع المكافحة البطل السابق للمحافظة على كأس البطولة وكان انتصر في ثلاث مباريات وتعادل في واحدة أما فريق قري فحقق أكبر انتصار حيث انتصر في ثلاث مباريات وخسر واحدة ومن أبرز نجوم الدورة النقيب قمر الأنبياء والماحي والنقيب وحيد بابكر والملازم خالد.. يذكر أن الفرق قدمت مستويات جيدة ووجدت الاشادة من المتابعين وأعضاء اللجنة وتجئ الدورة تحت شعار: مزيد من العطاء وتجديد الدماء وساهمت الدورة في تدعيم العلاقات بين أفراد أسرة الجمارك وتُختتم البطولة يوم الثالث عشر من الشهر الجاري في الثامنة والنصف صباحاً. تهنئة لاتحاد الجزيرة أبا يتقدم الدكتور هشام فضل بالتهنئة الحارة لكل الرياضيين بالجزيرة أبا وجماهير كرة القدم بصفة خاصة بمناسبة ترفيع اتحاد الكرة بالجزيرة أبا إلى اتحاد محلي ويتمنى الدكتور هشام المزيد من التطور للرياضة وكرة القدم في الجزيرة أبا كما يأمل النجاح للاتحاد الجديد.
