دعوني أكون صريحا إلى حد المدى ، من لا يعجبه كلامي عليه أن يكرع من ماء النيلين وينتفخ مثل البالون ويقول طق ، المهم أنها صراحة من بيت الكلاوي وكلام نابع من ردهات قلب يحب هذا الوطن الشتات ، أقول يا جماعة الخير ، أن إسرائيل اللعينة قاتلها الله وأحبط اعمالها أفضل بالنسبة للشعوب العربية من إيران ، نعم إيران ، فهذه الدولة أقصد إيران التي كانت تحمل في عهد الشاه محمد رضا بهلوي لقب شرطي الخليج نفشت ريشها مع وصول الملالي إلى دسك الحكم ، وأصبحت ناشزة ومطيورة ومن دول محور الشر حسب المنطوق الامريكي ، ورغم أن العالم العربي والمستضعفين هللوا وكبروا للثورة الإيرانية في بداياتها لكن بعد أن تحركت العربة إكتشف المخدوعون أن الملالي يريدون تصدير ثورتهم وعنجهيتم إلى الآخر ، وأنهم من اكثر شعوب الأرض حقدا على المكون العربي ، وكانت البداية مع دول الخليج العربي التي عانت وما زالت تعاني من الشوكة الصفوية اللعينة ، ويبدو أن الدولة الصفوية إكتشفت أنها يمكن أن تمرر أوهامها بعد إمساك ناس الإنقاذ بدسك الحكم في السودان ، ما حدا بها إلى نفش ريشها ومحاولة التغلغل في مجتمعنا وإستقطبت بعض الحمقى والباحثون عن خشخشة الفلوس من الذين باعوا معتقدهم وإبحروا عكس التيار ومن هؤلاء ثور بائس له قرون ما زال سادرا في غيه بعد أن تم إستقطابه من قبل الصفويين يخس ، للأسف إيران دولة نفعية فهي مع كل ثورة أو حركة تحاول ان تتغلغل في المجتمعات المجروحة ، كما حدث في ليبيا والتي حذر علماؤها الأفاضل من الثعبان الصفوي والذي دخل إلى ليبيا بحجة المساعدة بعد سقوط الهالك معمر القذافي ، كما انها حاولت التغلغل في بقية بلدان المغرب العربي ولكن يبدو انها سوف تحصد قبض الريح في النهاية ، كما إيران يا جماعة الخير دولة منافقة من الطراز الاول لأنها تلعب على وتر مصالحها وتعزف على سمفونية البعد الطائفي ، والدلائل على ذلك كثيرة خذوا مثلا انه لا يوجد في طهران العاصمة مسجد واحد لأهل السنة والجماعة ، كما أنه لا يوجد أي وزير سني في الحكومة الطائفية ، أما عرب الأهواز والبلوش والأقليات السنية الأخرى فهم يجأرون بالشكوي من التعسف الصفوي ، والشيء المضحك والطريف جدا أن إيران التي تدعي محاربتها إسرائيل تعامل اليهود الإيرانيين افضل من معاملة السنة من نفس القومية الإيرانية وقس على ذلك ، وفي الراهن فإن إيران تعتبر اللاعب الأساس في المجازر التي تشهدها سوريا وذلك بوقوفها مع نظام الخسيس السوري بشار أسد ، فهي تحلم أحلام ظلوط لتشكيل الهلال الشيعي المزعوم الذي يبدأ من إيران ومرورا بالعراق وسوريا وإنتهاء بشرق المتوسط في لبنان ، ويبدو انها تقاتل بصورة محمومة هذه الأيام حتى لا يسقط نظام بشار أسد وعصبته لأنها في هذه الحالة سوف تفقد كعكة دسمة ، وسوف تفقدها أها ده شنبي ، المهم أدعوا العقلاء في الحكومة وكذلك الحادبين على المعتقد والمكون السوداني وضع حد للتغلغل الصفوي في السودان لأننا يا جماعة الخير مش ناقصين تشرذم أنها دعوة صاقة موجهة إلى أعلي قمة في الهرم السوداني فالتاريخ لن يرحمنا إذ سمحنا بالتغلغل الصفوي في تراب الوطن .