حملت حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين طلاب المؤتمر الشعبي والجبهة الديمقراطية ومنسوبي حركات (مناوي) و(عبد الواحد) والعدل والمساواة مسؤولية الأحداث التي وقعت بجامعة الخرطوم وأدت لحرق داخلية مجمع الوسط وإصابة (6) من الطلاب الإسلاميين الوطنيين إصابات بالغة تم نقلهم للعلاج بمستشفى الخرطوم، وكشف نعمان عبد الحليم محمد الأمين السياسي لطلاب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم في مؤتمر صحفي أمس بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي عن رشق طلاب المعارضة والحركات المتمردة لنائب رئيس الجمهورية رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني بالحجارة والكراسي وقال إنهم بصدد تحريك إجراءات قانونية في مواجهة المتورطين في الأحداث مشيراً إلى مخطط تقف وراءه التنظيمات السياسية المعارضة والحركات المتمردة بدعم من الخارج لإغلاق الجامعة، لافتاً النظر إلى أن إغلاق الجامعة واستهداف الطلاب والمؤسسات التعليمية والاستقرار الأكاديمي خط أحمر لن يسمحوا بتجاوزه. وأشار النعمان إلى أن طلاب المعارضة قاموا برمي نائب رئيس الجمهورية بالحجارة والكراسي مستخدمين ألفاظاً نابية أثناء دخوله للجامعة لحضور حفل تخريج طلابها، مبيناً أن الأحداث تواصلت لليوم الثاني بالاعتداء على كوادر المؤتمر الوطني بالأسلحة والأسلحة البيضاء والملتوف وتم حرق غرفهم، وقال إنهم لن ينجروا وراء المخطط المكشوف. داعياً التنظيمات السياسية للحوار، وزاد لن نتجه لاستخدام العنف، واستدرك لكنه إذا استمرت الأحزاب المعارضة في تنفيذ المخططات الأجنية فوقتها سنتصدى لذلك بالحسم، مشيراً إلى أن ما يقوم به طلاب المعارضة والحركات لا يشبه أخلاق السودانيين، لأن منسوبيهم قاموا بإخراج (400) من طالبات مجمع الزهراء من الداخلية بالقوة والعنف ليلاً مما اضطرهن للمبيت داخل مسجد الجامعة وفي الشارع العام، وأماط اللثام عن جهود لمعالجة قضية الطلاب المتضررين جراء الأحداث مع صندوق رعاية الطلاب. وفي الاتجاه نفسه أشار الأمين العام لحركة الطلاب الإسلاميين بجامعة الخرطوم عمر عبد القيوم إلى تشكيل لجنتين، الأولى خاصة بجمع المعلومات وتحديد المتورطين في الأحداث والثانية خاصة بحصر الأضرار والمفقودات.