ارسل لنا القارئ حاتم العدوي هذه الصور ومعها نقد واضح للبصات وازمة المواصلات،والتي عرف بها يومي الأحد والخميس..وقال العدوي فيه: ارجو عبركم ان انقل الى الاخ والى ولاية الخرطوم بانه يوم الخميس الماضى 10-1-2013 الساعة الثامنة صباحا اصطف اكثر من 25 بصاً وذلك بمحطة الوقود بحى العمدة ام درمان للتزود بالوقود وكما نعرف بان هذا الوقت وقت ذروة فالجميع ذاهب للعمل، ونسأل هل هو عدم تخطيط او سوء ادارة ام حسب اهواء السائقين ام مشكلة عارضة ليوم واحد وبس...؟ فإذا كان كل بص يستغرق خمسة دقائق للتزود بالوقود فحاصل ضربها فى عدد الباصات تكون النتيجة 125 دقيقة يعنى اكثر من ساعتين وتصبح الساعة العاشرة صباحا من وقت خروج البص من المحطة.... فكم يستغرق البص حتى رجوعه لآخر محطة بالثورات لنقل الناس المنتظرين منذ الساعة السادسة صباحا ..؟ وهذا المشهد يجعلنا نتساءل هل ازمة المواصلات نقص فى عدد المركبات ام سوء فى الادارة والتخطيط ..؟ ولماذا يتم التزود فى اوقات الذروة ..؟ وهل محطة الوقود واحدة لكل الباصات ام هناك تعاقد مع عدة محطات ...؟ الصور المرفقة تعكس تكدس الباصات فى انتظار التزود بالوقود والمشهد يذكرنا ايام التعب والصفوف والسهر فى انتظار البنزين واذا كان فى بنزين تلقى الكهرباء قاطعة ولكن الحمد الله الذى انعم علينا بتوفر البترول وتوفر الكهرباء .. ولكن نحتاج الى ادارة حكيمة وخطط مدروسة ومتابعة مستمرة ... حتى ننعم بهذه النعم ونوفر للمواطنين افضل الخدمات التى تشجعنا لمزيد من الانتاج ...واننا قاصدين بذلك للمساهمة فى حل ازمة المواصلات ونقل ما يجرى على ارض الواقع .. وعاش السودان حرا مستقلا سخاء رخاء امنا مطمئنا.