الشاب السوداني صابر محمد عبد اللطيف الحاصل على الدكتوراة في المحاسبة وموظف بشركة سميتاوي للمقاولات الهندسية، إدعى أنه رأى في منامه «أحد عشر كوكباً» مصطفة.. وقال: وكان ذلك في يوم 72 رمضان، وقتها كنت متهجداً لله عز وجل، وأطلقت على الكوكب اسم الرسول صلى الله عليه وسلم «محمد»، لقوله تعالى «إنا رفعنا لك ذكرك»، وقد أخبرت أسرتي بذلك، فأصيبوا بالخوف الشديد من أن أكون قد أصبت «بالجنون».. أما العلماء وأئمة المساجد الذين أخبرتهم بالأمر وهم: الشيخ عبد السلام شيخ الطريقة القادرية، والشيخ أحمد المصطفى عبد القادر «جماعة أنصار السنة المحمدية»، قد ذهلوا من ذلك، وأصبحت الرؤية تتكرر وشعرت أنها أمانة ورسالة في عنقي حتى أبلغها، خاصة وقد طابقتها بقوله تعالى «إني رأيت أحد عشر كوكباً»، على لسان سيدنا يوسف عليه السلام، وأحمد الله أني قد بلغت الرسالة. من جهة أخرى استطلعت «آخر لحظة» العالم الفلكي د. أنور أحمد عثمان والذي أكد بأن عدد الكواكب المعروفة علمياً هي ثمانية كواكب، زائداً كوكب آخر شبيه «بلوتو» وقال.. الكواكب التي حاول العلماء اكتشافها بواسطة «الراصد» عددها لا يحصى، وهي أكثر من 001 ألف كوكب، ولكن حتى الآن لم يثبت حقيقة أنها كواكب أو غير ذلك.. وأضاف بالقول.. حتى الكواكب التي حاول العلماء اكتشافها مثل.. (تيرنا وسيروس) لم يثبت أنهما كواكب حقيقية بل هي أحجار غير محدودة الشكل، ولكن حسب تصريح وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» والأوروبية، والوكالة العربية الفلكية، بأن هناك أكثر من 001 ألف كوكب «محتملة» وقد تكون مشابهة للأرض جميعها. وقال أنور: في رأيي وبصفتي عالما وباحثا في مجال الفضاء والفلك لأكثر من 54 عاماً، أرى أن هذه الرؤية صحيحة إن شاء الله، وسوف تتحقق للأجيال القادمة، وستظهر كواكب أخرى.. وأضاف بالقول أنا مؤمن بأن هناك كواكب أخرى بها مخلوقات ذكية وحضارات.. والله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء وقدرته ليست محدودة على الأرض التي نعيش عليها.