تظل قضايا الأطفال هى محور الإهتمام ..في ظل الإستلاب والغزو الثقافي والتحرش والعنف يظل هناك خط أحمر لايجب تجاوزه كما اكدت لنا مديرة إدارة التعليم قبل المدرسي بمحلية كرري أستاذة سناء أحمد عمر علي خاصة في هذه السن الصغيرة والتي تعد ملامح نمو لشخصية جيل الغد الواعد هموم وقضايا تناولتها عبر المحاور التالية.. بداية حدثتنا عن نفسها كتربوية : خريجة جامعة أمدرمان الإسلامية دبلوم تربية عالي ماجسنير إدارة التخطيط التربوي يالمعهد الدولي للغة العربية جامعة أفريقيا العالمية وماجستير في أصول الدين قسم العقيدة من جامعة أم درمان الإسلامية، بداية المشوار في العام 1985 ابرز التحديات التي تواجهكم كتربويين؟ إنعدام التواصل الأسري مابين أسرة الطفل والإدارة تخلق فجوة في العملية التربوية ومعظم الأسر تكون غير ملمة بالمشاكل الصحية والنفسية للطفل ، ونجد معظم وقت التلميذ في المدرسة هو بقضي أكثر من 8 ساعات وهناك الكثير من الأشياء في التربية لاتظهر الا من خلال العمل الجماعي والإحتكاك مع الآخرين ميول لاتعرفها الا الأمهات المشرفات مثل صعوبة النطق وبعض الحالات الخاصة، تواصل حديثها بتساؤل لماذا مهمة التعليم قبل المدرسي وتجاوب بتفصيل ان ماتوفره المعلمة إهتمام فردي رغم العددية الكبيرة الهدف الأساسي للروضة ليست تعليم القراءة والكتابة فقط انما تنمية مهاراته وخبرانه حنى القلم الشمعي هدفنا منه تدريب عضلاته كتهيئة للمرحلة المقبلة.. من خلال اللعب الهادف ونجد ان العلماء اكتشفوا ان اللعب اهم وسائل التعليم فهو ينمي الجسد النمو الحركي والذهني الى جانب غرس القيم وروح الإنتماء للجماعة واحترام رأي الآخر والكثير من المعاني في ظل الغزو والإستلاب الثقافي هل هناك برنامج للمحافظة على قيمنا وموروثاتنا من خلال العاب الطفل؟ نعم تبدلت الكثير منها وبعضها إندثر .. تغيرت لعبة ( الحجلة والكمبلت ودس دس وووو)يقابلها الآن اللاب توب والمكتبة الإلكترونية، وبخصوص سؤالك نعم هناك برامج للمحافظة على موروثاتنا من البيئة بإشراك الطلاب، وهذة يتم ندريب الأساتذة فيها أساليب التعليم ومحاور الوسائل التعليمية والتي يجهزها المعلم عبر ثمانية أركان ركن الفنون، التمثيل، العب الحر، الرياضيات، فك وتركيب، العلوم، التخطيط، المكتبة، الإكتشاف والطفل يجد حريته في إختيار الركن الذي يفضله أين التدريب من خارطة عملكم؟ مواكبين تماما لأنواع التدريب في محلية كرري نسعى للجديد الآن كل الكادر مؤهل خريجو علم نفس، نربية، تخصص الثانوي للبراعم والدبلومات المستوى الأول والثاني، ونجد التدريب متنوع يجعلها كادر مؤهل بمواصفات ابرزها ان يكون المعلم مستقر نفسيا ومتوازن انفعاليا، والتعيين يتم بعد معاينات من المشرفه والمديرة مالجديد في الإدارة؟ ساعين لإضافة محاور جامعيات البحث العلمي والإدارة التربوية وإضافة الفلاحة والتغذية لنهييء المعلم والطفل والبيئة، إيجاد بيئة مواكبة ومتطورة تهيئة الطفل للمرحلة القادمة يعتمد على ذاته يجيد الحديث ماذا عن بعض التحرشات التي يجدها اطفال الحلقة الأولى بالمدرسة وهل لذلك علاقة بماتلقوه في الروضة؟ شيء طبيعي بعد إنتقال الطفل من الروضة للمدرسة والإحتكاك بمن هم أكبر سنا ان تحدث المشاكسات وطفل الروضة غير طفل المدرسة وتواصل بأمل نتمنى ان تبدل ساحة السلة والكورة بالمدرسة للصف الأول والثاني والثالث الى ساحة للألعاب بمراجيحهم الدوارة وغيرها قضايا الإعتداء على الأطفال تطرق بعنف أجراس الخطر على مستقبلهم ماتدابيركم حيال الأمر؟ حقا هو شيء وحشي عدواني ونحن لوائحنا الداخلية في الأمر وهناك شروط صارمة للترحيل لابد من وجود مشرفة والسائق يتم اختياره وفق مواصفات، يتم تسليم الطفل من والى الأم وبعد التأكد من انه في يد آمنه، الى جانب إقامة العديد من الورش والندوات التثقيفية من إدارة التثقيف التربوي بالولاية آخرها كانت عن التحرش بالأطفال بالتنسيق مع وحدة حماية الأسرة والطفل عبر التثقيف التربوي للقيادات الإدارية بالمحلية والموجهينهذه الورش تتنزل عبر القطاعات بإشراك الأمهات لتوعيتهن أثارت حفلات التخريج جدلا في السابق هل هناك جديد في الأمر؟ التخاريج بسيطة جدا وآخر قرار دفع 75 جنيها لاغير، بعض أولياء الأمور تطالب بتخريح فخم لا نحرمهم وعليهم الإلتزام بالضوابط الأخرى ولابد ان تكون الزفة في المدرسة، مع مراعاة عدم حرمان اي طفل من التخريج مهما كانت الأسباب ولدينا عدد من اطفال الشهداء وهناك تعامل مع إدارة الروضة والمجتمع المحلي الذي من اجله تم التصديق للروضة مصاعب تواجهكم كإدارة؟ عدم توافر الرياض الحكومية ونجد عددها 33 روضة 28 في الريف و خمسة فقط في الحضر ، جملة الرياض في المحلية 800 ولا تحسبوها كثيرة لآن المحلية كثافتها السكانية كبيرة نتمنى سد الفجوة بالحكومية خاصة غرب الحارات والثورة غرب والفتوحات، الى جانب ذلك نجد غالبية الرياض الخاصة في منازل مؤجرة قد تنتقل او تجمد عملها وحتى الرياض الحكومية في الريف تحتاج تأهيل لأنها لتستطيع استقبال مذيد من الأطفال