أشاد الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية بنهج اتفاقية سلام الشرق وقال إن الاتفاقية لم تمس وحدة البلاد وصورة الحكم الاتحادي في كل بنودها التي تم تنفيذها بصورة كاملة وانعكست إيجابا على أهل الشرق تنمية واستقرارا وأكد دكتور مصطفى خلال مخاطبته أمس بالقضارف اللقاء التفا كرى حول التحضيرات الجارية لموتمر المانحين لشرق السودان المنعقد في الكويت نهاية نوفمبر القادم أن الشرق يذخر بإمكانات وموارد اقتصادية هائلة يمكن استغلالها الاستغلال الأمثل للنهوض بالشرق مشيداً بمواقف أهل الشرق الثابتة تجاه البلاد في المحافظة على الحدود الشرقية طوال العهود الماضية رغم اتساع حالة الفقر في المنطقة وقال إن المشروعات التنموية التي تم تنفيذها عبر صندوق تنمية الشرق بالولاياتالشرقية كانت أضعاف أضعاف ما وضع في ميزانية الصندوق حيث تم تنفيذ مشروعات تنموية كبيرة في مجالات الخدمات المختلفة وأكد اكتمال إعداد وثيقة تتضمن كافة المشروعات التنموية والخدمية والاستثمارية لتقديمها للمانحين بعد أن تمت بمشورة شعبية وأهلية وقطاعات متخصصة ومنظمات مجتمع مدني وممثلي الحكومات الثلاث بكلفة بلغت ثلاثة مليارات دولار متوقعاً أن تجذب رؤوس أموال من الخارج توظف لصالح الإقليم لكنه ابدى تخوفاً من بعض الإشكالات التي قد تواجه موتمر المانحين من بينها الأزمة المالية العالمية المسيطرة على العالم ونزاعات أراضي المشاريع الاستثمارية المقترحة بالولايات فيما استعرض المهندس أبوعبيدة دج أمين عام صندوق تنمية الشرق المشروعات التي تم إعدادها عبر ولاية القضارف بتكلفة مليون دولار في مجالات المياه والطرق والصحة والتعليم ومحاربة الفقر ورفع القدرات ومشاريع الصرف الصحي وحصاد المياه والأمن الغذائي والزراعة والثروة الحيوانية والبحث العلمي والتصنيع الزراعي فيما أشاد الوالي القضارف كرم الله عباس الشيخ باتفاقية الشرق ووصفها بغير المسبوقة على مستوى السودان كونها أنهت الحرب وتحققت كل بنودها وكانت موضع الأمن والاستقرار والتنمية لأهل الشرق وقال إن الولاياتالشرقية تعول كثيراً على مؤتمر المانحين لتحقيق مزيد من المشروعات لأهل الشرق.