قطع دجلال يوسف الدقير مساعد رئيس الجمهورية بعدم احقية اى تنظيم سياسى تحويل سوح الجامعات الى عراك تشهر فيه الاسلحة بدلا عن الاقلام واراقة الدماء وتساءل الدقير لصالح من تزهق الارواح البريئه هل للعصبية المقيته ام للحزبية الرعناء واضاف (ان دماء الطلاب فى اعناق قادة التنظيمات السياسية يحاسبهم عليها الله) داعيا الطلاب الى عصيان ورفض اى امر تنظيمى يامرهم بحسم خلافاتهم بالقوة واشهار السلاح فى مواجهة بعضهم البعض وتعهد الدقير خلال مخاطبته امس ملتقى الجامعات الاول حول قضايا الاستقرار الجامعى بالتنسيق مع المركز القومى للانتاج الاعلامى بقاعه الشهيد الزبير بدعم مؤسسة الرئاسة لشرائح الطلاب وقال الباب مفتوح لكم فى اى وقت مشيرا الى ان الحرية الشخصية والسياسية حق مكفول وفقا للقوانين والاعراف موضحا اهمية التفريق بين معارضة الحكومات والدولة منوها الى اهمية سقوفات الولاء العليا للوطن والخطوط الحمراء التى حذر من تخطيها مشددا على ضرورة احترام قدسية الدولة وعدم جعل الدين عنصرا للخلافات بل سبيلا للصلاح والوفاق منوها الى اهمية قبول الاخر وتسخير كل الطاقات من اجل تقدم ورفعه البلاد و شدد بروفسير كجو كندة وزير التعليم العالى والبحث العلمى على ضرورة نبذ ثقافة العنف والبحث عن سبل اعادة الاستقرار للجامعات مبينا اهمية اعداد دراسة كافية لدواعى واسباب انتشار العنف فى الجامعات وطالب كندة اساتذة علم النفس والاجتماع بدراسة اسباب العنف وكيفية اعداد منهج يضع حدا للظاهرة بجانب دراسة جغرافية التعليم ومعرفة اذا كان ابقاء طلاب الاقاليم للدراسة فى ولاياتهم الذين فى دارفور وجنوب كردفان فى اماكنهم او ايجاد معالجات اخرى شريطة ان تكون الدراسة وافية وضافية تراعى مصلحة الطلاب فى المقام الاول ومن جانبه اعتبر مدير المركز القومى للانتاج الاعلامى الاستاذ محمد الواثق الملتقى الاول من نوعه فى السودان مشيرا الى انهم يسعون لان يسهم فى استقرار الجامعات مشددا على ضرورة مراجعة النظم الانتخابية فى الجامعات لافتا النظر الى اتفاقية السلام واثرها على الطلاب وناشد الواثق الاحزاب بالاحتكام لصوت العقل ونبذ العنف بكافة اشكاله موضحا ان المؤتمر يناقش 4 اوراق اساسية على راسها النظ الانتخابية والمناشط الطلابية واتفاقات السلام واثرها على المجتمع الطلابى .