برز اتجاه قوي داخل دوائر المؤتمر الوطني بتأجيل المؤتمر العام للحزب المزمع عقده في نوفمبر القادم من العام الحالي إلى شهر يوليو من العام 2014 ، وقال مصدر مقرب ل«آخر لحظة» أمس الثلاثاء إن سبب الإرجاء يرجع إلى أن المكتب القيادي سينظر في تعديل لائحة النظام الأساسي بشأن بقاء الشخص في منصبه دورتين، منبهاً إلى أن هناك مقترحاً من بعض منسوبي الحزب بتأجيل أعمال المؤتمر العام حتى يوليو 2014 بغية مراجعة اللائحة من قبل مجلس الشورى وأجهزة الحزب الأخرى. وبحسب المصدر فإن اللائحة تشير إلى أن أي شخص قضى دورتين بمنصبه عليه الترجل وإفساح المجال لوجوه جديدة، وأردف قائلاً «من هنا تأتي الحاجة للجلوس مع مجلس الشورى لمناقشة تعديل اللائحة بإضافة دورة جديدة للرئيس المشير عمر البشير بغية ترشيحه لدورة رئاسية مقبلة، بالإضافة لتمديد استمرارية نايبيه الأستاذ على عثمان محمد طه والدكتور الحاج آدم يوسف بجانب إجازة مقترح التأجيل من نوفمبر نهاية العام الجاري إلى يوليو من العام القادم .من جهته استبعد عضو القطاع السياسي الدكتور ربيع عبدالعاطي حدوث أي خطوة في هذا الاتجاه، وتابع «نحن لسنا في ورطة لتأجيل المؤتمر عن موعده المقرر»، مشيراً إلى أن القرار يرجع للمؤسسات داخل الحزب. وقال هذا ظن وأغلب الظن كذب.