دشن وزير النفط د عوض الجاز مشروع خلط الإيثانول مع البنزين بنسبة 10% إيثانول مع 90% بنزين كمرحلة أولي بالخرطوم ومن ثم تعميمها علي كافة الولايات عبر شراكة استراتيجية بين شركتي كنانة والنيل للبترول،لافتاً - خلال تعبئته أمس اسطول سيارات شركة كنانة بالمنتج الجديد بموقع الشركة بولاية النيل الابيض -إلى أن المشروع يمثل تحدياً ضد المؤامرت والمكايدات التي تحاك ضد السودان . وأكد أن المنتج الجديد تّم تنفيذه بأيادي سودانية خالصة، بالاستفادة من الخبرات الأثيوبية، واعتبر أن خلط الإيثانول بالبنزين سيكون قبلة وإنارةلكل المستثمريين للدخول في هذا المجال للتوسع في ظل تزايد الطلب العالمي عليه، مؤكداً أن المنتج سيُحظى بأولويات وزارته متعهداً بالاستمرار في الشراكة لتشمل المشتقات البترولية الأخري من غاز وجازولين وبنزين من الإيثانول لأن البترول ثروة ناضبة . من جانبه أكد وزير الصناعة مهندس عبد الوهاب عثمان أن وزارته ماضية في تنفيذ خطة السكر الكبرى للوصول بالانتاج عام 2020 إلي أكثر من 2مليون طن سكر ويستفاد من مخلفاته لانتاج الإيثانول. وأعلن عن رفع رأسمال شركة كنانة الي 50% لتتمكن من تنفيذ المشروعات المخطط لها بواسطة المستثمرين . العضو المنتدب لكنانة محمد المرضي قال إن صناعة السكر أصبحت أمام تحدٍ جديد للإستفادة من مخلفات السكر ، كاشفاً عن منتجات جديدة منها لجعل الإيثانول بديلاً للبوتجاز، فضلاً عن استكمال الجوانب الفنية مع البنك الدولي لإدخال صناعة البلاستيك والأعلاف لصناعة الجوالات البلاستيكية ، ومنتجات أخرى مثل لدائن هياكل السيارات ، ومن المشروعات الواعدة استخراج وقود الطائرات ، وبدأنا بالفعل في وقود الطائرات الصغيرة.مشيراًإلى أن هذه المشروعات تتم بشراكة استراتيجية ومهنية عالية. فيما أشار مدير عام شركة النيل للبترول إلى أن العالم يتجه لاستخدام الإيثانول كطاقة نظيفة لحماية البيئة من الانبعاثات الحرارية ، منوهاً أنه بحلول العالم 2020 سيصبح استخدام الإيثانول ملزماً لكل أوربا في إطار مايسمى بالخارطة الزرقاء من الانبعاثات الضارة ، ولأن البترول ثروة ناضبة بحلول عام 2050 سيختل ميزان العرض والطلب ويزداد الطلب علي وقود الإيثانول، وأضاف أن وقود الإيثانول سيوفر للبلاد ملايين الدولارات.