في العام 1973 ولدت الفكرة.. وضعت لها الخرط وتصميمات الإنشاء وكان الافتتاح الحدث في العام 1976، أطلق عليها بداية صالة الألعاب الرياضية.. أراد المسؤولون بعدها تخليد ذكري احد رموزنا الأفاضل فكان أن أطلق عليها اسم صالة (هاشم ضيف الله).. (آخر لحظة)، سجلت زيارة لصالة المرحوم هاشم ضيف بالخرطوم 2 ووقفت علي حجم التردي الذي وصلت الصالة والتقت بعدد كبير من أعضاء الاتحادات فخرجنا بحقائق مثيرة. الكابتن عماد حبيب عضو الاتحاد السوداني للكرة الطائرة رئيس لجنة المسابقات والتدريب بالاتحاد تأسف للحالة التي وصلت إليها الصالة من ترد. وأشار عماد الذي كان يتحدث ل(آخر لحظة) بحسرة: الصالة غير قانونية البتة.. غير صالحة لممارسة أي نشاط عليها وأضاف: حال الصالة الذي وصلت إليه هو السبب الرئيس لتدني منشط الطائرة ونتائجها في الاونة الأخيرة وناشد عماد المسئولين بضرورة الالتفات إلي حال الصالة وأجراء الصيانة اللازمة لها. فيما قال الكابتن معاوية منصور مدرب منتخبنا الوطني للكرة الكرة أن الدول المتقدمة تملك أكثر من صالة مغطاة تمارس عليها أنشطة المختلفة وهو السبب الرئيس الذي جعل تلك الدول تتطور فنيا ورياضيا .. وأشار منصور إلى أن منتخبنا الوطني للكرة الطائرة اضطر قبل فترة لأداء احدي مبارياته الدولية خارج السودان لعدم وجود صالة قانونية بموصفات الاتحاد الأفريقي أو الدولي للمنشط. و أبان منصور في ختام تصريحاته أن الصالة الحالية تحتاج ألي صالة جديدة حتى للتنافس الداخلي ناهيك عن التنافس الخارجي. بينما أكد نصرالدين محمد الحسن عضو الاتحاد السوداني للريشة الطائرة أن الصالة لا وجيع لها ولا أحد يهتم بها رغم أنها الصالة الوحيدة بالسودان التي تمارس عليها معظم الاتحادات نشاطها ليس هذا فحسب بل أن السقف الذي يغطي الصالة سبق وان انهار تماما في وجود عدد كبير من ضيوف البلاد، خلال تصفيات المنطقة الخامسة (الزون فايف) ولم يتحرك احد وهي دعوة عبركم أو رسالة للمسؤولين بضرورة الالتفات إلي أمر الصالة والسعي لإعادة تأهيلها من جديد حتى تتطابق وقوانين الصالات المغطاة.