حول موقف السكر والسلع الأخرى خلال وقبيل شهر رمضان المعظم.. ذكر الأستاذ محمد فضل الدرديري وزير المالية الأسبق بولاية النيل الأزرق ومقرر الآلية العليا ورئيس لجنة السكر والرئيس المكلف بمنافذ البيع.. أفاد فضل أن الآلية العليا للمعالجات الاقتصادية والاجتماعية تتكون من عدد من الوزراء والمعتمدين بولاية الخرطوم برئاسة د. عبد الرحمن الخضر والي الولاية، إلى جانب عدد من الشخصيات الاقتصادية والاجتماعية تضمهم سبع لجان أبرزها لجنة تشريع الإنتاج الزراعي، ولجنة السكر، ولجنة منافذ البيع، ولجنة معالجات القضايا الاجتماعية، ولجنة السلع الأخرى الضرورية. ٭ ويضيف الدرديري أن اجتماعاً تم مؤخراً لرؤساء اللجان برئاسة والي الخرطوم حيث تناول الاجتماع عدداً من القضايا، وتم الاطمئنان على أن السكر الموجود بالأسواق والكميات التي سوف تطرح اسبوعياً من شركات السكر ستتم مضاعفتها، اعتباراً من الخامس عشر من شهر شعبان.. حيث تصبح حصة ولاية الخرطوم اعتباراً من ذلك التاريخ 61 ألف طن من السكر في الاسبوع. ٭ وأشارالدرديري إلى أن هذه الكمية كافية للاستهلاك طوال شهر رمضان الكريم، وسوف يتم ضخ الكميات حتى نهاية الشهر.. فضلاً عن أن هناك كميات كبيرة من السكر المستورد قد دخلت للبلاد تقدر بحوالي خمسمائة ألف طن أو يزيد، وما زالت كميات من السكر تتوالى للميناء تباعاً. ٭ ويذكر الدرديري من المتوقع توزيع حوالي «5» آلاف طن.. إلى جانب تلك الحصة لمصانع الولاية للاشتراك في معرض «صنع في السوان» المتوقع قيامه قبيل شهر رمضان، وكذلك أن هناك بعض المصانع التي تستورد السكر مباشرة مثل «سيقا» التي يقدر حجمها اليومي خلال رمضان في حدود خمسمائة طن يومياً وكذلك مصانع البرير. ٭ ومن جهة أخرى أفاد الدرديري أن هناك ترتيبات أخرى قامت بها شركات السكر، حيث استوردت كميات من السكر الخام بغرض تكريرها، وبالتالي ومن واقع هذه المعلومات والأرقام الحقيقية، ومن واقع الاستهلاك اليومي لولاية الخرطوم، فإننا نقرر أن الكميات كافية ووافية ومطمئنة جداً، وكذلك من واقع وجودنا في اللجنة العليا لتوزيع السكر على المستوى القومي، إننا نؤكد أن الولايات بها كميات كبيرة من السكر أيضاً ونأمل أن يكون في ذلك طمأنينة، وعدم هلع من قبل المواطن من حيث سلعة السكر.. كذلك هناك لجنة تختص بالعاملين قد أعدت لهم ما يسمى «بسلة قوت العاملين» حيث تم توفير أكثر من مائة ألف جوال سكر سوف يتم توزيعها على العاملين بالدولة وأسرهم، الى جانب سلع أخرى من زيت ودقيق ولبن بدرة وأشياء أخرى ضرورية بأقساط مريحة. ٭ وأضاف الدرديري هناك أيضاً أسواق بكل المحليات تبدأ من «51» رمضان سوف تعرض خلالها اللحوم الحمراء باسعار معقولة.. إلى جانب الدواجن والبيض والزيوت والسلع الرمضانية، فضلاً عن منافذ البيع في مواقع العمل، كما أن للتعاونيات دوراً كبيراً حيث توفر لديها كميات مختلفة من السكر والسلع الأخرى مشاركة بآلية استراتيجية في هذه المنافذ.