في بادرة الأولى من نوعها يشهد المجلس القومي للفنون فعاليات اول معرض تشكيلي لفن النحت على الحجر يوم الأربعاء المقبل للفنان التشكيلي محمد أحمد مكي والتي يعمد من خلالها المزج بين التشكيل والنحت بالحجر الرملي النوبي وابراز وجه السودان وحضارته القديمة الممتدة قبل الفين عام وخمسمائة قبل الميلاد في حوار استباقي للحدث كشف محمد احمد عن هواية تأصلت منذ الطفولة وموهبة في الرسم والتلوين دفعته للبحث عن الجديد ووقال اتجهت للنحت للتأكيد على الإرث الثقافي وعمدت المزج بين القديم والجديد وادخال الالوان في النحت البارز لإظهار جماليات العمل بشكل يتقبله الجيل الحالي و في المعرض ركزت على الأعمال الوطنية التي تتحدث عن السودان وتماسكه وضرب لنا مثلا عن مجسم يمثل (ساعد) ايمن يرمز للوحدة والقوة يحمل اسم السودان ويرى محمد احمد ان الفن رسالة لتوجيه الرأي العام وفرصة للتآلف بين الفنانين والمواطنين وزاد امزج بين الفن التشكيلي والنحت إدخال اعمال تشكيلية وتطويرها في الحجر وايصال الرسالة الفنية والابداع ويوضح نعم الحجر جزء لايتجزاء من موروثاتنا وحاولت إبراز ان الحجر ينطق ويعطي جماليات تساهم في ثقافتنا وحتى لايندثر موروثنا ويكون في المتاحف والمعارض فقط يواصل قائلا نعم تم تصنيفي ضمن مبدعي السودان لفن النحت من قبل المجاس القومني لرعاية المبدعين واسعى تسجيل كافة أعمالي في المصنفات الفنية والأدبية يسرح بعيدا ويقول احلم بإقامة معرض دائم لفن النحت التشكيلي بدلا من استيراد أعمال تحكي ثقافة غيرنا واقول رفم جمالها هى لاتحمل هويتنا، يتأوه بصوت يملؤه اللتفاؤل ويعلق عندما تنحت أعمال من تراب بلدك شيء جميل.. ويسرد قصة اول معرض فني له المنزل مع رفقاء المدرسة وقال لم اكن اضعها في الحسبان كنت اظنها عمل عادي ولأنه مفطور بحب الرسم قال وصلت مرحلة ارى فيها الشكل الذي سأرسمه داخل الحجر الذي سأقوم بالنحت عليه ويكشف عن مفاجآته لمقبل القادمة الأيام ويقول بعمل مشترك مع الفنان التشكيلي علي كبيدة في ختام حديثه يوجه دعوة للفنانين التشكيليين لتقديم فن النحت على الحجر ودعوة الجميع الى الوطنية والثقافة والهوية.