طارت عصفورة الأسرار بعيداً واستقر بها المقام في أحد أركان القناة الشهيرة، ووجدت مجموعةً من المخرجين ومعهم قيادي كبير في القناة مجتمعين، فاقتربت منهم العصفورة قليلاً واسترقت السمع، ودهشت كثيراً بعد سماعها منهم لخبر بداية حربهم الخفيّة والمعلنة على المخرج الكبير المبدع المنضم للقناة مؤخراً، واتفقوا على وضع كل العراقيل في طريقه حتى لا يسحب البساط من تحت أقدامهم بواقع خبراته الطويلة وابداعه في العمل حتى، لا يسيطر على كل شئ في القناة، من برامج وكراسي ومناصب قيادية ويتركهم متفرجين مراقبين لأعماله فقط.. وطارت العصفورة بعد أن سمعت كل ما دار في اجتماع المكائد والدسائس، وهي تبشر باندلاع الحرب قريباً جداً داخل القناة وتطفح إلى السطح بكل تفاصيلها. الشفيع عبد العزيز (أغاني وأغاني) ملئ بالجديد هذا العام أعلن الشفيع عبد العزيز مدير ادارة البرامج بقناة النيل الأزرق ومنتج برنامج أغاني وأغاني اكتمال تسجيل حلقات البرنامج بصورة نهائية، وقال إن «أغاني وأغاني» الآن جاهز للبث تماماً، وفرغنا من تسجيل جميع حلقاته بعد بروفات مكثّفة طوال الفترة السابقة، بذلنا عبرها مجهودات كبيرة، ورغم التغيير الكبير الذي تم في المطربين إلّا أننا أنجزنا مجموعة من الأغنيات الخالدة التي لم تُقدم من قبل، وأدّاها المطربون المشاركون في الحلقات بصورة مميّزة للغاية، ونتمنى أن تنال رضا وإعجاب الجمهور. شكر الله خلف الله يرفض عدداً من عروض الفضائيات أكد المخرج شكر الله خلف الله على صحة الأخبار التي تناقلتها الألسن في الفترات الماضية عن رفضه الانتقال لعدد من الفضائيات المحلية، رغم عائدها المادي المجزي والمنصب الإداري الرفيع، بعد أن عُرض عليه العمل كمدير للبرامج في عدد منها للظفر بخبراته الطويلة في هذا المجال، وقال شكر الله لآخر لحظة: «أولاً أتوجّه بجزيل الشكر لأصحاب هذه القنوات على ثقتهم في شخصي وإمكانياتي وأعتز بذلك كثيراً، ولكن رفضت كلّ هذه العروض لأسباب مختلفة، فبعضها يعاني من نقص حاد في معينات العمل التلفزيوني من كافة مناحيه خاصةً فيما يتعلق بالكوادر المؤهّلة والأجهزة الحديثة»، وألمح مخرج الروائع إلى امكانية انضمامه لقناة النيل الأزرق وقال: «بدأت فعلياً في انتاج مواد لها بعد أن وضع مديرها العام الأستاذ حسن فضل المولى مشكوراً ثقته في شخصي.» مطرب شاب يدفع عشرة آلاف جنيه ليطل عبر إحدى القنوات دفع مطرب شاب شبه معروف، اشتهر بالغناء في بيوت الأعراس، مبلغ عشرة آلاف جنيه مقابل الاطلالة عبر إحدى سهرات شاشة القناة المشاهدة، وتعود تفاصيل القصة إلى أنّ المطرب الشاب طلب من أحد منتجي البرامج في القناة المشاركة في إحدى سهرات القناة في شهر رمضان، حتى يرتفع رصيده في الساحة، وأصبح المطرب يلح على المنتج بصورة مكثفة ويدور حوله ويلف مثل (القرقور)، وعندما أحسّ المنتج (خبير قبض الظروف) باصرار ورغبة الفنان الشاب استغلّ الموقف بأسوأ صورة، وقام بابتزاز الفنان مادياً وطالبه بمبلغ عشرة آلاف جنيه، يدفعها له لجيبه الخاص مقابل الإطلالة على شاشة القناة في احدى السهرات الرمضانية، وقال له: «يا تدفع هذا المبلغ يا تنسى الفكرة»، فما كان من المطرب الشاب إلاّ أن قام بدفع المبلغ للمنتج، ودخل بعد ذلك في بروفات مكثفة مستمرة حتى الآن للسهرة المزعومة مدفوعة القيمة، ولكن انتشر الخبر سريعاً داخل القناة ووصل أبواب العمارة، وراصد آخر لحظة يتابع التفاصيل الخفيّة ليذيع هذا الخبر البائس ويكشف شخصياته، بعد بث الحلقة بأسمائهم من دون اللّف مثل (القرقور).