بين ليلة وضحاها نلقى الحال ما حال، والناس دي فايرة زي البليلة، وكايسة المواصلات الحاصل شنو يا ربي، القيامة قامت ولا شنو، ولا هي قامت من بدري ونحنا ما جايبين خبر، يا ناس.. مواصلات بحري دي ودوها وين؟ لو سمحت يا أخ مواصلات الصالحة وين؟ وهكذا الحال الكل دايش وبيسأل وما عارف يمشي يركب من وين حكايتنا حكاية مهزلة وتلتلة عجيبة، وشتائم بالهبل الماشي اركويت من الفتيحاب مثلاً مشكلة حيركب عربي ومن عربي شروني حتى أخيراً أركويت، ولو بقى شاباً بالحيل يكدر لمن راسو يسخن، بس عاد كدير الصباح عرفناه إلا «نصت نهارية» وقت الشمس «البتنجض الجنى جداد» وبتطلع مخ الزول لا بمشي ولا حاجة المحصلة زيادة في عدد المواصلات، ومشي الجن والجمبو، والزحمة حاصلة ومواصلات ما متوفرة والنتيجة يبقى القرار مرتجلاً دون تخطيط سليم مسبق. ملحوظة: شروني قالوا الناس احسن يسموه شروني في ركشات شغالة في شرووني بتريحكم شوية من المشي.