أعلنت الهيئة القومية الشبابية الطلابية لمناصرة أبيي عن قيام استفتاء مماثل للاستفتاء الذي يجريه بعض أبناء دينكا نقوك بالمنطقة. وتزامنت هذه الخطوة مع إعلان المسيرية في أبيي أنهم سينظمون استفتاءً مضاداً من جانبهم لتحديد تبعية المنطقة. ودعت الهيئة الشبابية الطلابية، في مؤتمر صحفي، بالخرطوم، أمس، إلى أن يكون الاستفتاء شعبياً ومجتمعياً يأخذ برأي الأكثرية. وقال رئيس الهيئة، محمود عبد الكريم، إن الهيئة ترى أن يكون الاستفتاء للكل، وأن يُراعى فيه كل مكونات المسيرية ودينكا نقوك وغيرهم. وأكد أن فعاليات الاستفتاء في الهيئة حشدت الدعم الفني والمالي للاستفتاء، وحشدت المنظمات الوطنية والعالمية للمراقبة، بالإضافة إلى حشد المتطوعين. ودعا محمود الحكومتين السودانية والجنوبية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي للاعتراف بنتائج الاستفتاء المزمع إجراؤه. من جهته، قال الأمين العام للهيئة، جقور دينق، إنهم رحبوا بمخرجات لقاء الرئيسين فيما يتعلق بأبيي، موضحاً أن بعض أبناء دينكا نقوك عرقلوا جهود الرئاسة بإجرائهم الاستفتاء. وأوضح أن عملية الاستفتاء ينبغي ألا تكون في إطار التنافس السياسي، إلا أن البعض أراد لها أن تتحول إلى صراع سياسي، وهو ما ترفضه الهيئة. وهدد أبناء المسيرية باجتياح أبيي إذا استمر دينكا نقوك في تنفيذ استفتائهم، وضم المدينة إلى جنوب السودان. وبحسب الجزيرة فإن أبناء المسيرية استمروا في التجمع بمنطقة دفرة التي تبعد 28 كم شمال أبيي.