ويتألف كل قطراً من وابورين وأربع عربات مكيفة ومزودة بكافة وسائل الراحة والترفيه بسعة 304 راكباً. ومما سبق وصول القطارين تأهيل المسار بين الخرطوم وعطبرة من حيث الخطوط ووسائل الاتصال كما تمت تهيئة المحطات الرئيسية على طول الخط وإدخال نظام التذاكر والبوابات الإلكترونية وعقب نزول القطار وفي تصريحات صحفية هنأ مدير إدارة التشغيل بالإقليم الشرقي الأخ عبدالعظيم شيخ طويل، الأمة السودانية للإنجاز الكبير قائلاً إنه هدية لها من هيئة السكة الحديد على مشارف العام الجديد وهو بمثابة مواصلة لمسيرة النهضة والتطور التي يقودها المدير العام المهندس مكاوي محمد عوض، وأضاف قائلاً إن القطار يسير في مرحلته الأولى ما بين الخرطوم وعطبرة والعكس، والمرحلة الثانية ستكون ما بين الخرطوم وبورتسودان والعكس ومن ثم ستشمل قطارات الركاب الحديثة كل مناطق القطر. وأكد مدير الإدارة الفنية بالإقليم الشمالي المهندس محمد الحسن محمد أحمد أن المزايا الفنية للقطار تشمل تصميمه وفقاً لأحدث تقنيات صناعة السكك الحديدية في العالم وبسرعة 100 كيلو متر في الساعة، معدداً ما يتوفر به من خدمات وما يتميز به من راحة وسلامة وأمان، متمنياً تواصل التعاون بين هيئة سكك حديد السودان والشركات الصينية.