أعلن المشير عمر البشير رئيس الجمهورية حل مشكلة مياه الشرق في العام 2014م، حتى تكون بورتسودان منارة للمنطقة، مشدداً في الوقت ذاته على معالجة مشكلة الكهرباء ووجه والي البحر الأحمر الدكتور محمد طاهر إيلا بالإسراع في قيام المناطق الحرة لوضع الشرق في المكان اللائق به، وقال البشير خلال مخاطبته أمس افتتاح مهرجان السياحة والتسوق السابع باستاد بورتسودان إن أوضاع الولاية ومشكلاتها ظلت غصة في حلقنا، وزاد «عيب علينا الناس تعاني ما تعاني والمواطنون يسيطر عليهم الجهل والمرض والجوع» وقال إن الإنقاذ جاءت لنصرة الضعفاء، مشيراً إلى أن ولاية البحر الأحمر عبرت والآن يمكن لنا أن ننام مطمئنين، مبيناً أن ما تم إنجازه هي البدايات لتحقيق مشاريع النهضة والتنمية والسياحة بالولاية، مضيفاً كما قلت من قبل «عايزين بورتسودان تكون شنغهاي أفريقيا» لافتاً النظر إلى التطور في التعليم الذي كان في السابق يمثل مشكلة حقيقية للمنطقة، ووصف البشير نظيره الأريتري سياسي أفورقي بالشقيق والصديق، وقال إن الحدود التي رسمها الاستعمار بين السودان وأريتريا لن تكون عائق أمام الشعبين في التواصل أفراد أو جماعات أو رجال أعمال أو بضائع، موضحاً أن الحدود ستكون حدوداً للسلام وتبادل المنافع، مؤكداً أن القيادة في البلدين تجاوزا كل مرارات الماضي ومؤامرات المستعمرين، وقال نقول لهم «ماحنديكم فينا فرقة تاني»، من جانبه هنأ أفورقي نظيره البشير بقيام المهرجان وتحقيق النجاحات النموذجية بالبحر الأحمر، وقال نأمل أن نتجاوز كل التحديات ونحقق المزيد من الإنجازات. من جهته أعلن وزير السياحة محمد عبد الكريم الهد أن العام الجديد سيشهد قفزة نوعية في السياحة مشيراً إلى أنها ستصبح مورداً مهماً للبلاد من خلال خمسة مهرجانات سياحية.وقال والي البحر الأحمر محمد طاهر إيلا أن دعم البشير المتواصل للولاية في كل المجالات هو العامل الأساسي في إستقرارها وبقائها آمنة ومستقرة، وتعهد بأن تظل الولاية آمنة ومتطورة، مضيفاً أن أهل الولاية قادرون على تجاوز كل المحن والمشاكل والسير قدماً في تنفيذ ما وضعته القيادة من خطط وبرامج، وقال إن أهل الولاية مازالوا يأملون في دعم البشير لمشروع مياه النيل بغية تحقيق أحلامهم.