أكد العقيد معاش بدرالدين أحمد حسن الأمين لمجلس الاشخاص ذوي الاعاقة ان العالم اخيراً وصل إلى ما يشبه خارطة طريق في التعامل مع الاعاقة والاشخاص على مبادئ حقوق الإنسان برؤية حقوقية اجتماعية وقال لدى مخاطبته ورشة (إسهام وسائل الاعلام) بقاعة الشهيد الزبير الدولي ظهر أمس بالتنسيق مع المركز القومي للانتاج الاعلامي.. كيف تحدد طريقة تناول مشاكل المعاقين وفق طبيعة السياسات التي تتبعها الحكومات والجمعيات والجهات المعنية التي تبني منظورها على- هل الاعاقة طبيعية فيزيولوجية أم اجتماعية، وهذه المجادلة هي التي تؤخر تنفيذ التوصيات التي أبرزت العديد من الصعوبات التي تعترض هذه الفئة، وبالرغم من تصديق السودان على الاتفاقية الدولية للاعاقة الا ان النجاح مربوط بتغيير السياسات، كما ان النظرة الايجابية لا شكالات الاعاقات المتنوعة سوف يغير الخطاب والنظرة السلبية. وأشار دكتور يوسف إسماعيل نائب رئيس الاتحاد العالمي للاعاقة ان العدد المتزايد لذوي الاعاقة بالعالم الذي بلغ البليون بمعدل 15% متوسطاً للمعاقين بكل دولة يدفعنا للعمل معاً بجدية لأن الاعاقة مربوطة بالفقر واحتفالنا بيوم المعاق يعد فرصة لمشاركة الأجهزة التنفيذية ولزيادة العرى وان الحرص على مثل هذه الورش أصرار حتى تؤخذ توصياتها على محمل الجد أما عن دور الاعلام في خدمة قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة أوضحت الاستاذة منى المقابلي عركي عندما قدمت ورقة بنفس الاسم ان الاهتمام والاعاقة لا يمثل ترفاً اعلامياً بل. هو واجب انساني بدأه الاستاذ الراحل محجوب عبدالحفيظ في برنامجه (الصلات الطيبة) الذي عرف بهذه الفئة المهملة، ومن ثم سار على دربه عدد من البرامج منها (بوارق الأمل- وخطاوينا-وواحتنا) هدفها الأساس الالمام بحقوق المعاق وكيفية التعامل معه.. وإبراز النماذج الناجحة وتغيير الأفكار النمطية لدى بعض الاعلاميين والاهم فتح مزيداً من النوافذ و توسيع دائرة الحوار وايجاد المعالجة اللازمة.