:مع النجوم: عبد الر حمن جبر هل يعلم السيد وزير الثقافة الولائي السيد الدقير بأنه يجلس في مباني من غير معاني.. فماذا قدم سيادته للعمل الثقافي منذ جلوسه على الكرسي حتى الآن.. وهل نشعر في الأساس بوجوده على هذا المنصب.. أم أنه العذر المتكرر لا توجد ميزانية لإدارة العمل الثقافي من قبل الدولة.. فالرد هو.. لماذا تجلس إذن على هذا الكرسي ولا تغادره إذا كان هذا ردك.. ويا حليل زمن الأستاذ سيد هارون، والدكتور محمد عوض البارودي.. فمتى تعود لهذا الوزارة هيبتها ونشاطها المفقود. متى يفعل قانون مجلس المهن الموسيقية والمسرحية لضبط الساحة الفنية من هذا الهبوط وتتم معالجة سريعة لإعادة صياغة قانون المجلس، وأذيعكم سراً بأن قبيلة المبدعين لا تشعر بعمل المجلس هذا حتى الآن . الى متى يظل تجاهل الدولة للدراما السودانية بهذه الصورة والطريقة غير المبررة حتى كاد الجمهور أن ينساها تماماً ويقف على أطلالها.. أم أنه الزمن المناسب لأن نقنع من الاهتمام بها ونقوم بنعيها الى مثواها الأخير وإقامة سرادق العزاء لها لتقبل النحيب والبكاء والدموع عليها. لماذا يتواصل هذا السيل من الضعف البرامجي في ما يقدم للجمهور من قبل اذاعاتنا وقنواتنا الفضائية.. وهل يعلم القائمون على أمرها بأنه لا يوجد برنامج حتى هذه اللحظة يستحق المشاهدة، وكل ما يفعلونه الآن عبارة عن عك وفوضى برامجية عجزت عن إرضاء المشاهدين الذين هربوا للقنوات العربية لإرضاء عقولهم وقلوبهم. أين اختفى نجم الدراما جمال حسن سعيد.. وهل استسلم للوضع غير المشجع للإنتاج وحطم «شبابيكه». هل يمثل المخرج أو المصور أو المنتج «محرماً» للمذيعة في السفريات الخارجية؟.. مع العلم بأننا دولة لديها مشروع حضاري.. فماذا نسمي سفر المذيعات من غير محرم. بمناسبة المذيعات.. هل تتابع مذيعاتنا برنامج المذيعة النجمة وفاء الكيلاني على شاشة قناة الMBC، أم إنهن تفرغن كالمعتاد للاهتمام باشكالهن وجمالهن الخارجي، وتغيير لون بشرتهن بكل السبل حتى باتت اشكالهن واحدة بدون تميز إلا من رحم ربي. لماذا اختفت تصريحات الفنان الكبير كمال ترباس.. وهل فقد بوصلة كلماته وعباراته الساخرة لوضع الساحة الفنية الحالي. هل تعلم الفنانة الشابة إيمان توفيق بأنها فنانة بحق وحقيقة وتمتلك كل أدوات النجاح، من صوت متفرد وطروب للغاية.. وهل تعلم بأنها تحبس كل ذلك بسبب كسلها الفني المتواصل وغير المبرر. لماذا تتواجد المذيعة رشا الرشيد على شاشة قناة النيل الأزرق عبر مختلف البرامج بهذه الكثافة.. وهل تود إدارة القناة أن تخبرنا بأنها تعاني من ضعف المذيعات بداخلها لذلك فرضت رشا بهذه الكثافة. بالمناسبة ما هي الأسباب وراء تراجع أداءالمذيع محمد عثمان بهذه الصورة المخيفة.. وهل وقف لمراجعة نفسه. متى تهتم الدولة وتفرد جناح الرعاية لشاعرنا الكبير سيف الدين الدسوقي وترفع من روحه المعنوية.. فعيب أن نتنكر له. أين اختفى الفنان الشاب عمر جعفر وحبس موهبته بعدم استقراره، وبات يهوى التنقل بين الخرطوم ومدني. هل صحيح أن هناك قناة اسرائيلية سرقت فكرة برنامج «حالة استفهام».. أم أن هذا الخبر لا يعدو عن كونه للتسلية والضحك فقط عبر هذه الفبركة. الى متى تظل هذه المذيعة (البعرفها أنا) تبحث عن الشهرة بشتى السبل والمحصلة في النهاية صفر كبير . هل أصبحت كل علاقة الفنانة الشابة نانسي عجاج مع جمهورها في السودان هي حفلات رأس السنة فقط باحياء الحفلات.. أم أن واقع الساحة الفنية الحالي لا يسرها وتتمرد عليه. من تظن المغنية الصغيرة فاطمة عمر نفسها حتى تطلق الآراء الجارحة في حق زميلاتها وتنتقدهن بكل هذه القسوة.. فمن أنتِ في الأساس لتفعلي ذلك.. هذا مع العلم بأنني لا استمع لأفراح عصام ولا أعرف ماذا تغني، ولكن أسلوب فاطمة عمر غير مقبول. أين ذهبت أموال رعاية التكريم يا مروة الزين؟. هل من المعقول أن يعود الأستاذ السموأل خلف الله مجدداً لاعتلاء كرسي وزارة الثقافة.. وإذا حدث ذلك فهل عجزت حواء السودانية عن الولادة؟. هل من العيب أن نعتذر أنا واصدقائي الأساتذة أحمد دندش، ويوسف دوكة، عن خطأ وقعنا فيه بإفرادنا لمساحات بالخطأ كانت خصماً علينا وعلى القاريء لمذيعة يافعة علمنا مؤخراً بانها تعاني من حالة نفسية وهوس شديد للشهرة وهي لا تمتلك أدنى مقومات لها.. عفواً نحن نعتذر للقراء الكرام.