مدخل أول: أجمل وصفة نقاء النظرة.. أرفع لمسة خواطر صادقة لما تحس في عيونا معاني.. براءة وخضرة.. تبهر كل الناس الحاضرة.. تبدأ تغازل في أفكارنا تلاقي خطانا أسيرت فكرة.. لأنو حقيقة الناس في قلوبا.. تارة مواجع.. وتارة مراجع إلا الصادقة وفي جواها محبة بكره.. إلا العارفة الظن أكذوبة نهايتو مآسي وكم من حسرة.. أجمل لحظة تنوم في وسادة رقيقة وناعمة.. وتحلم كل الناس منتشرة شايلة الود في دنيا كبيرة.. قلب المخلص غرفة صغيرة فيها سراير.. فيها حراير فيها الإلفة ستاير جاذبة تعلن أنو ثوابت الخير بالفطرة.. قلب الصادق خالي مظنة.. عامر وراغب دايماً طالب يصل الخبة يحمل الجنة.. عمل الجنه نواصع سامية.. ثوابت قائمة لا تبتهز ولابتغتره.. لا بتعاتب وأخطر..(حاجة) الظلم الكاذب يرمي الناس في النار الكبرى !. مدخل ثاني: حقاً المقال الذي نشرته هنا يوم الخميس 6/12 تحت عنوان دمي.. ولا دمعة أمي أثار أشجان الجميع وكشف لي مدى محبة الأم.. لم يتوقف هاتفي نهار ذلك اليوم.. فكل من أتصل أشاد وعبر بصدق.. وهناك من أرسل من الأهل والأصدقاء كلمات جاذبة أسعدتني.. وآخرون أرسلوا ولم أستوعب مقاصدهم ويبدوا أن لهم تفسيرات جاءت غير مواكبة لمضمون المقال.. ربما لشيءٍ في نفس يعقوب.. بين هذا وذاك تذكرت مثل سمعته من والدتي رحمها الله ومن شقيقتي الكبرى ألبسها الله ثوب العافية وجعلها زخراً لنا.. يقول المثل.. (القلم ما بزيل بلم) فأدركت تماماً أن هناك عقولاً استيعابها ضعيف ويكاد أن يكون متجمداً في تفسير المواقف الإنسانية.. واستلهمت لحظات الإطراء بتوافق جاد.. بينما نمت في دواخلي قيمة المثل.. حينها عرفت ليس كل من هو بروف أو أستاذ جامعي هو صاحب تجربة عميقة في سبل الحياة.. قد يكون رقماً أكاديمياً ومن طراز فريد يشار له بالبنان ولكنه في صفائيات الحياة ورونقها التعاملي ضعيف يغدو أستاذاً يعود اطراقاً مغلولا بأمور الحياة وعمقها الإنساني المجرد من التعقيد والشكوك. أقول إن وهج الحياة في الإضاءات المشبعة بإفرازات نائرة لا تفسر الأمور بإختلال ولا تجهل التقدير بابتذال فتجعل المرء بعيداً جداً عن تفسير تجارب الحياة عبر مداها الطويل أو القصير. أقول ليس بالأكاديميات والشهادات العليا وحدها يعيش الإنسان في المجتمع الكبير.. لابد أن تكون هناك أريحية مطلقة في التلقي والإلتقاء.. والأفق الواسع يضع صاحبه عند بوابة الاستيعاب المطلق يرضى ويرتضي ويحاول بالتي هي أحسن سلاحة الاقناع والاقتناع بمدلولات لا تقهر وفيها الكثير من ا لمعاني المستحبة وإن كانت قاسية لأن منبعها الموضوعية واحقاق الحق.. فالذي يدلي بقناعات لابد أن يذهب بعيداً في مسرح الحياة ليصبح شخصية ذات قبول جامع.. فالذي يمتلك التطويع الاجتماعي لاشك هو شخص ذو سعة اجتماعية مستحبة في كل الشرائح الاجتماعية وأضرب مثالاً في هذا الخصوص.. الدكتور عمر محمود خالد.. هو رجل طبيب.. وشاعر ورياضي واجتماعي لا يشق له غبار بموسوعة الطرح.. والرفض.. والقبول بمعنى أن له كاريزما الوظائف المختلفة والمتعددة وتكاد مهنيته وعلميته أن تكون حالة خاصة فوق هذا الكم الهائل من التلاقي الإنساني وبانفراد!. من هنا أقول.. مظهر الحياة لأي إنسان لابد أن تتجلى قدراته في أكثر من محور لكي لا يكون مسخاً ومتهماً بالجمود الاجتماعي.. ولكي تضيء معاملاته لابد من رحابة الصدر ووضع الأمور في نصابها تحسباً للإنحباس الفكري طالما هو ذو نجاح أكاديمي لا تخطئه العين.. ولا تصاحبه هنات وعثرات تقضي على الأخضر واليابس. أقول دع القلق وإبدأ الحياة (كتاب نلت منه قدراً كبيراً من ثقافة الحياة رغم ما فيه من خيالات) .. فوضعته في ميزان التفسير الذاتي فخرجت من بين صفحاته بحصيلة وافرة من المعلومة المفقودة اجتماعياً.. ومن أهمها كيف تكون معتدلاً في معاملاتك..! ولا تأخذ السبب بالمسببات بل بجذوة الأسباب نفسها.. ولا تأخذ اللونية من الانطباع الأول (تمهل) لكي لا تصاب بالاسقاط النفسي فتعود مجبراً لمظلة الشك والحرمان.. بل قريباً جداً من التبلد العاطفي والإنساني .. ومن أسوأ المسائل المصاحبة للإنسان في هذا الجانب أن يضع المادة والماديات منهجاً تعاملياً يذل به الفقراء إشعاراً بأن هناك ضعفاً.. أو بحسابات أن قدرته في هذا الخصوص يمكن أن تشترى الآخرين وبقهرٍ.. متناسياً تماماً القول المشهور (ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان).. هناك مواقف من بسطاء القوم تجعل الحياة تمشي ببساطة وديدنهم الناس سواسية بفهم أن الحياة يوم لك ويوم عليك ليس في الأرزاق.. بل في كثير من الأمور ولكن لا يمكن أن تكون «يوم لك يوم عليك في القلب وفي الفكر» لأنها منظومة لا يمكن احترافها إذا كان صاحبها ذا مباديء ورسالة اجتماعية خالية من التعقيد.. أقول ينبغي أن لا تأخذ الأمور بما هو أسوأ فلابد من أستصحاب حسن النية.. فربما يكون التفسير خاطئاً لأمر ما أو حدث قريب.. فعلينا أن نتعلم من الحياة قيمة الصبر لنصل إلى النتائج.. ومن التدبر الارتقاء.. ومن الحكمة معالجة الأمور السالبة.. فالاتهام من غير دليل يفضي إلى الإثم ويجعل ميزان حسناتك فارغاً لا ينفعه برَّ ولا إحسان.. فلا تتجعل بفهم أنك ذو كفاءة عالية فيما أنت فيه من علم.. فالحياة أكبر مما نتصور.. تواضع ألف مرة ومرة.. وأبحث نفسك في حب الآخرين..(تصل).! أقول مقال دمي.. ولا دمعة أمي.. كشف لي كيف تتعامل مع هذا.. وذاك..! وكيف تكتشف دواخل الذين ذهبوا بعيداً.. فكانت الروعة هي أدب التعامل عندي.