كشف رئيس اللجنة الفنية لمكافحة التبغ بولاية الخرطوم صلاح الأزهري أن اللجنة واجهت تحديات ومشكلات كبيرة في خطوات وإجراءات مكافحة التبغ، مشيراً إلى أن عملها توقف بسبب الإمكانات المالية، لافتاً إلى أن حملات المكافحة تحتاج لأموال، في ذات الوقت أبدت وزارة الصحة الاتحادية تخوفها من دخول كميات كبيرة من التبغ والسجائر بطرق غير مشروعة من دول الجوار في حال اتجهت المصانع لزيادة عبوة السجائر إلى (20) قطعة وزيادة الضرائب من قبل الدولة، لأن الخطوة تدفع لخلق سوق موازٍ للترويج، وأثبتت دراسة علمية أن تعاطي التبغ يحول الهرمونات الجنسية للذكور إلى إناث والعكس، وكشف البرلمان عن مسألة مستعجلة لمساءلة وزير الصحة بشأن مكافحة التبغ، وأعلن محمود محمد أحمد نائب رئيس لجنة الصحة بالبرلمان استعداد المجلس لإجازة قانون مكافحة التبغ بعد تعديله، وأكد العقيد شرطة ماهر عبدالله ممثل وزارة الداخلية في اجتماع اللجنة الفنية لمكافحة التبغ بوزارة الداخلية أمس انتشار أماكن الشيشة وتساءل كيف تسمح الدولة بدخول أشياء لتأتي وتطالب بمكافحتها واصفاً ذلك بالتناقض، وشدد على أهمية توعية المجتمع بمخاطر التبغ، معلناً جاهزيتهم للحد من خطورته. وفي ذات السياق حددت منظمة الصحة العالمية فبراير المقبل موعداً لإجراء مسح شامل لمتعاطي التبغ وسط الشباب، ووصفت المنظمة تعاطي التمباك وسط الطلاب بالمدارس بأنه أكبر مهدد لصحتهم، وأماط محمد السر الأمين ممثل الاتحاد الوطني للشباب السوداني اللثام عن دراسة علمية تحول الهرمونات الجنسية من ذكر إلى أنثى والعكس واصفاً ذلك بالمؤشر الخطير، لافتاً إلى أن هناك زيادة لعدد المدخنين وسط الطلاب والطالبات وشكا الاجتماع من قلة عدد مراكز الإقلاع عن التدخين، وأشار إلى أن سعر التنويم ببعضها لليوم الواحد بلغ (250) جنيهاً.
