آخرلحظة: اتسعت نطاق عمليات حركة العدل والمساواة بولاية الوحدة بجنوب السودان وامتدت إلى مناطق أخرى خارج بانتيو، فيما قالت مصادر إن الدكتور جبريل إبراهيم رئيس الحركة سيصل إلى معسكر ديدا للاجئين ليتفقد قوات الحركة بالمنطقة والتي تشن هجمات على القوات الموالية لرياك مشار نائب رئيس جنوب السودان المنشق. وقال زعماء محليون موالون للدكتور رياك مشار بولاية الوحدة إن حركة العدل انتشرت بقواتها في مناطق اللير وأدوك البحر وبانتيو مع استمرارعمليات القتل والاعتقال لأعداد كبيرة من أبناء النوير على طول القرى والبلدات التى يهاجمها متمردو دارفور المساندون لقوات الجيش الشعبي الحكومية. وقال أتير صوميل أحد زعماء عشائر أدوك البحر إن قوة تتبع للعدل والمساواة بقيادة هاشم هارون سيطرت على المنطقة واعتقلت العشرات من السكان المدنيين من النوير ونقلتهم تحت الحراسة إلى مناطق سارجس واللير. كما شملت عمليات القتل والنهب أعداداً من أبناء دارفور الذين خاطبهم المهندس أبوبكر حامد القيادي بالعدل معلناً انضماهم للحركة وأن من يخالف تلك التوجيهات سيتعرض إلى عقوبات. وبحسب أتير فان متمردي دارفور ارتكبوا فظاعات ضد الأهالي ومارسوا أعمال النهب على نطاق واسع بكل مناطق النزاع بولاية الوحدة، مشيراً إلى أن وفداً من زعماء العشائر والقرى التقى بقيادات العدل والمساواة المتواجدين بأدوك البحر للتوسط في إطلاق سراح مجموعات من النساء والأطفال القصر الذين تم اختطافهم ونقلهم إلى منطقة الدار داخل الحدود السودانية، مضيفاً أن المتمردين أبلغوا الوفد أن رئيس العدل والمساواة الدكتور جبريل إبراهيم سيصل إلى معسكر ديدا للاجئين بطائرة خاصة ليحدد بعدها مصير المحتجزين.