أعلن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير دعمه لسياسة توفير الخدمات ونقلها إلى مناطق وجود المواطنين بالريف وأطراف المدن لا سيما بولاية الخرطوم، وقال البشير خلال افتتاحه أمس مدينة الصفوة بأم درمان والتي تضم (16) ألف وحدة سكنية موزعة بين السكن الشعبي والاقتصادي بتكلفة (100) مليون دولار، قال لا تراجع عن سياسة نقل الخدمات للأطراف، مشيراً إلى أن السكن العشوائي بولاية الخرطوم عند مجيء الإنقاذ كان يمثل حوالي 70% والآن تراجع بفضل السياسات الرشيدة التي اتبعتها الحكومة بتنفيذها للخطط الإسكانية وبرامج الإسكان الشعبي، ووجه بضرورة أن ترافق مشروعات الإسكان مشروعات مماثلة للإعاشة والإنتاج حتى تتكامل الخدمات ويتحقق الاستقرار للمواطنين بمواقع سكنهم، مؤكداً اهتمام الرئاسة ودعمها لمشروعات الإسكان بالولايات وأشار إلى أن إصراره على افتتاح مدينة الصفوة جاء ليؤكد انحيازه لتنفيذ مشروعات الإسكان لأنها واحدة من الضروريات التي تعمل الدولة على توفيرها للمواطنين، وتعهد الرئيس باستمرار المشاريع التي تم بموجبها إنشاء صندوق الإسكان لتوفير السكن للمواطن خاصة ذوي الدخل المحدود. ومن جانبه أعلن والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر التزامه بتوفير السكن للمقتدرين عبر خطة تم وضعها في المخطط الهيكلي بإقامة مدن محورية جديدة لخلق التوازن في توزيع السكان وتخفيف الضغط على المركز، معلناً عن قيام مدينة للحرفيين بالقرب من مدينة الصفوة ومشروعات زراعية وصناعية لتوفير فرص عمل لسكان مدينة الصفوة وإنشاء طريق آخر يربط هذه المدينة بمدينة أبو سعد، مؤكداً افتتاح مشروع العودة للإسكان الفئوي بعد (3) أشهر.