في زيارة قصيرة ل(آخر لحظة) لأحد مراكز التداوي بمنتجات النحل بالخرطوم، ألتقت بأحد الأطباء الاختصاصيين في هذا المجال، فكانت هذه الإفادات المختصرة حول العلاج بلسعات النحل: من المعروف منذ القدم أن تناول عسل النحل فيه علاج لكثير من الأمراض المختلفة، كما عرف حديثاً العلاج بلسعات النحل وهي طريقة تشابه طريقة الوخز بالإبر الصينية، ويتم استخدام الإبر على الجسم حسب المرض، وهناك كثير من التحفظات منها مقابلة الطبيب وهو المسؤول عن تحديد اذا كان المريض يحتاج للسعات النحل أو لا، ولا يتم اللسع إلا بأمر الطبيب المعالج والتأكد من أن المريض لا يعاني من هبوط في ضغط الدم بعد قياسه واختبار حساسية المريض من سم النحل، وبعد التأكد من هذه الاختبارات يبدأ لسع المريض. هذا بالإضافة الى تحفظات أخرى يحددها الطبيب حسب حالة المريض، لأن هناك أدوية تتعارض مع لسعات النحل وتسبب حساسية يعرفها الطبيب، وهو الذي يحدد مكان اللسع حسب المرض. ومن الأمراض التي تعالج باللسع الصداع النصفي (الشقيقة)، والتهابات الأنف والأذن والحنجرة، والتهابات العيون، بالإضافة الى التهابات الثدي وعلاج القلق والأمراض العصبية والشلل والعديد من الأمراض الأخرى. يقول الله تعالى في محكم تنزيله: (يخرُجُ من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون). صدق الله العظيم.