كشف علي كرتي وزير الخارجية أمس تفاصيل جديدة حول زيارته الأخيرة لمصر، وأقر بأن ملف حلايب مازال محل خلاف بين الطرفين حتى الآن. كاشفاً عن طلب دفع به للجانب المصري بعدم تصعيد القضية وترك الأمر على ما هو عليه الآن. وقال إن الوفد السوداني كان حريصاً على طرح الملفات التي يرى أنها سبباً في تأزم علاقات البلدين في الفترة الماضية، منها ملف فتح المعابر الحدودية، وقال إن تأخر افتتاحها سببه تمسك الجانب المصري بأن الحدود بين البلدين ليست صحيحة، وتابع قائلاً إنهم طالبوا بمراجعة موقع المعبر الأول، كاشفاً عن اتفاق بين البلدين لعقد اجتماع للجنة المساحة في (17) من الشهر الجاري للتأكد من أن المنشآت قائمة في إطارها الصحيح، وقال في حديثه للإذاعة السودانية إن الطرفين بحثا الملف الأمني وملف المعدنين السودانيين الذين يتم القبض عليهم قريباً من الحدود السودانية المصرية. بجانب موقف السودان من قرار الاتحاد الأفريقي الخاص بتعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي، مؤكداً في ذات الوقت رفض الخرطوم للقرار، وقال كرتي إن تناول القضايا بين الطرفين كان موضوعياً.