* نفس النغمة الإنتهازية المكرورة الممجوجة ! * واشنطن محبطة جراء إستمرار النزاع بدولة الجنوب ! * وتشعر بالإحباط لعدم إحراز تقدم لإنهاء العنف هناك ! * تماماً كما الثعلب يمشي مجدداً في ثياب المحبطينا ! * أوباما يوقع أمراً يسمح بفرض عقوبات على الجنوب ! * تجميد أصول هيئات وأفراد وحظر إصدار تأشيرات ! * والمعنيين بالعقوبات هم مهددو السلام والأمن بالجنوب ! * من هم بالتحديد ؟! الإجابة يقدمها البيت الأبيض لاحقاً ! * وكل أولئك لن يعودوا أصدقاء للولايات المتحدة ! * ويعوضهم الله عن أرصدتهم البنكية ومدخراتهم هناك ! * ولن تقف واشنطن متفرجة على تمزيق الدولة الوليدة ! * ولن تقبل بالتسويف وتغليب المصالح الخاصة !!! * هذه هي العقلية الأمريكية ومخرجاتها البائسة المحنطة ! * يُحق لواشنطن أن تدعم أحد طرفي الصراع بسخاء ! * والتغاضي عن كافة ممارسات المرتزقة الهائمين هناك ! * والتغني بصوتٍ مختالٍ عالٍ بما لا تفعل ولا تلتزم به ! * مثلما هو سلوكها في العراق وسوريا وأفغانستان ! * تفعل ما تشاء بلا ضابط من قانون أو وازع من أخلاق ! * ما الذي قدمته واشنطن لإستقرار ونهضة دولة الجنوب ؟! * ما الذي أسهمت به لتنمية الهوامش ومناطق النزاع ؟! * أين الوعود ب«جنة الله» في الأرض بعد الإنفصال ؟! * لو كان لواشنطن عقل يفكر وقلب ينبض وأطراف تحس * لدعمت دولة الجنوب بسخاء أو تركتها في حالها * ليت كل الأطراف المتنازعة بدولة الجنوب تدرك الحقيقة * حقيقة واشنطن وأدواتها وأذنابها العميلة بالمنطقة * وأنه أبداً أبداً لن يحك جلدك مثل ظفرك * والعاقل من إتعظ بغيره