أقرت المتهمة بقتل طفلها وحرق زوجها بالبنزين بارتكاب الجريمة، ودونت اعترافاً قضائياً أمام قاضي محكمة جنايات الكلاكلة. وكشفت التحريات الأولية بأن المتهمة أفادت خلال استجوابها بأن زوجها أخبرها عن نيته في الزواج من أخرى، وأنها قامت برشق البنزين داخل الغرفة التي ينام فيها، وصبت على جسده البنزين ولم تنتبه بأن طفلها الذي لم يكمل عامه الأول كان نائماً بجوار والده وأشعلت عود ثقاب وأغلقت عليه باب الغرفة، وعندما شاهد الجيران ألسنة اللهب جاءوا إلى إسعافهما بعد إبلاغ الشرطة التي أسرعت لمكان الحادث إلا أن النيران التهمت جسد الرضيع ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً من الحروق فيما نقل الزوج إلى المستشفى لتلقي العلاج وهو على قيد الحياة، وقادت تحريات الشرطة إلى القبض على الزوجة كمتهمة، وأقرت خلال التحري معها بارتكاب الجريمة ودون في مواجهتها بلاغاً بتهمة القتل العمد وتسبيب الأذى الجسيم.