اتهم بروفيسور إبراهيم غندور نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب مساعد الرئيس معارضين سودانيين لم يسمهم، بتحريض دول أجنبية ومنظمات غربية لإصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لحظر طيران القوات المسلحة، وقال «لا أعرف صفة لمن يطالب الأجنبي بحظر الطيران ضد بلاده»، وشن غندور هجوماً عنيفاً على القوى الرافضة للحوار، مشيراً إلى أن البعض منهم يعتقدون بأن الحكم نزهة ولذلك عندما مارسوه فشلوا في ذلك، فالحكم كالقابض على الجمر والرجال هم من يقبضون عليه، مشيراً إلى أنهم لم يأتوا للوقوف على رقاب الناس، بل لخدمتهم، مؤكداً أنهم أهل مشروع وفكرة شعارها «لا إله إلا الله»، وقال غندور خلال مخاطبته «للجنة التحضيرية العليا للبناء التنظيمي» بمحلية كرري أمس نفتخر ونرفع رؤوسنا ونخرينا لأننا مؤتمر وطني، ونقول للذي يريد أن يقتلع الوطني من يسعى لقلع شوكة يجب أن يكون لديه منقاش، وزاد إذا صلح الوطني صلح البلد وإذا فسد فسد البلد، وحذر قيادات المعارضة من التمادي في شتيمة الوطني وقياداته وقال لا تمتحنوا صبرنا فلا نريد الوصول لمرحلة التحدي، ونجدد دعوتنا لكم للمشاركة في الحوار من أجل وضع خارطة للسودان، وزاد نقول لا بد من صنعاء وإن طال السفر، وصنعاء الوطني الانتخابات، مبيناً أن إعلانهم للحوار لم يكن ضعفاً أو خوفاً من عدو قادم، وقال كلنا مشروع شهيد ومجاهد. ومن جهته قطع والي الخرطوم د,عبدالرحمن الخضر بأن حزبه لا علاقة له بالدولة وأن تمويله يأتي من الاشتراكات والاستثمارات الحزبية، وشدد الخضر على عضوية وقيادة الحزب بأن تسهم بشكل متواصل في دعم أنشطة التنظيم لقطع أي حبل مع الدولة، وقال إنه في اجتماع واحد لقيادات الحزب من رجال الأعمال تم جمع 4 مليارات جنيه، وأدار الوالي قبيل مخاطبة بروفيسور غندور لقواعد الوطني حملة تبرعات كثيفة في الاحتفال شارك فيها عدد كبير من العضوية بالتبرع المادي لاكمال المؤتمرات المحلية للحزب.