يعمل الانسانطول حياته دون ان ينتظر الجزاء او الشكر وهناك من يتقدمون على ابناء جيلهم بعطاء متميز وملموس لكل من حولهم وهم عندما يقومون بذلك يعتبرون ان هذا من صميم عملهم و ويظلون في حاله من العطاء الائم والمستمر لا توقفهم عجلة الحياء التي قد تذهب بهم لكرسي امام ابواب منازلهم وهم يملون الدنيا بسيرتهم العطره وفي كثير. من الاحيان يرحلون عن دنيانا ويتركون بصماتهم واضحه على جدار الحياة وقليل منهم من يتم تابينه فهم يرحلون بدون ضجيج وهناك من تكون مراسم دفنهم تابينا لهم وعرفانا لما فعلوه واحيانا لا يجدون ما يستحقونه .. قد ضحكت مع احدي صديقاتي عندما قالت لي انتي تعبانه كدا دايره تصلي لي شنو قلت لها اولا دايره رضاء ربي وعباده عني ثم ارغب في جنازه مرتبه ... او حتي اجد ما يجلسني على كرسي برنامج اسماء في حياتنا والتحية من هنا نرسلها للاستاذ عمر الجزلي الذي وثق لكثير من اهل العطاء في كل المجالات .. وفي كل رمضان اكون سعيده جدا بالحراك الذي تقوم به الحكومة فيما يتعلق ببرنامجي التكريم والراعي والرعية الذي يتبناه السيد رئيس الجمهورية وينفذه نائب الرئيس فهو برنامج يحمل قيما اجتماعية كبيره ويرفع معنويات المكرم واسرته وجيرانه ومعارفه وتلاميذه وكل من يعمل في نفس المجال الذي يعمل فيه ... واجمل ما في هذا التكريم انه يتم للاحياء فالانسان الذي اعطى دون ان ينتظر هذا اليوم يستحق ام يعرف قيمته بين الناس وان يحسها لا ان ينتظر يوم شكرو فنحن من قوم يعتبرون الشكر والثناء وذكر محاسن الانسان تقصم صدر وان الانسان لاتذكر محاسنه الا وهو غائب اما عن الدتيا او عن المكان وهم يطلقون على يوم الموت يو الشكر ويسالون الله لمن يريدون له طول العمر ان لاياتي يوم شكره . ولعل اهم مافي البرنامج ان يتم للمبدعين بدون فرز نعم بدون فرز سياسي ههو يكرم اهل العطاء والابداع ويمكن وصفه بانه بصمه منيره مذهبه في زمن لا يكاد يشعر فيه انسان بالاخر . فالتحيه للقائمين بهذا البرنامج وللمكرمين وللمبدعين من ابناء بلادي .