أعلنت المفوضية القومية للانتخابات أمس الجدول الزمني لانتخابات العام 2015م وقالت إن فتح ونشر السجل الانتخابي ستبدأ في الثامن والعشرين من أكتوبر المقبل وتنتهي في العشرين من ديسبمر القادم، على أن تبدأ مرحلة الترشيح ابتداءً من أواخر ديسمبر وحتى السادس من فبراير تعقبها الحملات الانتخابية والتي تنطلق في الثالث عشر من فبراير وتستمر حتى نهاية مارس ومن ثم مرحلة الاقتراع والفرز والتي تبدأ في الثاني من أبريل القادم. وقال بروفيسور مختار الأصم رئيس المفوضية في مؤتمر صحفي أمس إن التعديلات التي تمت في قانون الانتخابات لم تأتِ من فراغ وإن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لا شأن له بها، وأضاف أن التعديلات تمثل آراء الأحزاب والتنظيمات التي شاركت في مؤتمر (UN DB) والذي التأم في أكتوبر الماضي، مبيناً أن التعديل جعل للدوائر الجغرافية (426) مقعداً بالمجلس الوطني بينها (213) دائرة جغرافية محددة ومرسومة و(120) مقعداً للمرأة و(5) مقاعد للأحزاب السياسية، وأوضح الأصم أن المفوضية استعانت بحوالي (40) ألف مراقب في العملية الانتخابية، داعياً الأحزاب السياسية للتعاون مع المفوضية في عملية اختيار المناديب والمراقبين، مؤكداً استقلالية مفوضية الانتخابات وقال إنها ليست جزءاً من الحزب الحاكم وإنها لم تتعرض لأي تدخلات من أى جهة «ما». من جانبه أكد الفريق الهادي سيد أحمد عضو المفوضية عدم وجود أي مشاكل في السجل الخاص بالولايات الجديدة وتوقع الهادي تراجع الدعم الدولي للعملية الانتخابية في ظل تدهور العلاقات بين السودان وعدد من الدول، مؤكداً في الوقت ذاته مشاركة المجتمع الدولي في انتخابات العام 2015م.