نفت وزارة الصحة بولاية الخرطوم وجود أي محسوبية أو وساطات في علاج مرضى الكلى بمراكز الغسيل في الولاية.وكشف البروفيسور مأمون حميدة وزير الصحة الاتحادي لدى افتتاحه مركز مستشفى إبراهيم لغسيل الكلى بالجزيرة اسلانج عن تقليص المنتظرين للغسيل من (500) مريض إلى (150) مريضاً، إلى جانب توزيع (60) منهم على المراكز بالمستشفيات الطرفية، وأشار لوجود (5) ماكينات جديدة للطواريء بمستشفى بحري، لافتاً إلى بدء مراجعة (320) ماكينة وإعادة تأهيل وصيانة (80) أخرى، مشيراً إلى وجود (3.200) مريض يترددون على مراكز الكلى بالخرطوم موزعين على (25) مركزاً بالمحليات المختلفة. وقال حميدة إن ال (8) أشهر الأخيرة لم تشهد أي وقفات احتجاجية لمرضى الفشل الكلوي وأرجع ذلك لتوفير الخدمات، مؤكداً استمرار وزارته في سياسة نشر الخدمات المتعلقة بالرعاية الصحية الأولية على الأطراف وإنفاذ الخارطة الصحية وتوصيل الخدمات لمواقع السكن، ووصف حميدة ما كان يصرف على المستشفيات الاتحادية قبل الأيلولة لولاية الخرطوم بأنها كانت تذهب (هباء منثوراً)، كاشفاً عن مستشفيات اتحادية كانت تلقى دعماً كبيراً من المالية في وقت لا تجد فيه المستشفيات الطرفية أي دعم، واصفاً الأيلولة بأنها كانت ضيراً للمواطن، وأكد أن (75%) من الأمراض يتم علاجها بالمراكز الصحية و(15%) بالمستشفيات و(10%) فقط تحتاج للعلاج بالمستوى الثالث والتخصصات الدقيقة.