قطع رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ عبدالرحمن بعدم اعتذاره لأي جهة حتى لو دفع صحته ثمناً لهذا الموقف، وقال على النظام «أن يركب أعلى مافي خيله» على حد تعبيره، فيما هددت هيئة الدفاع عن الشيخ بتصعيد قضيته لكافة الجهات لإرغام الحكومة على إعادة القضية لسيرها القانوني، وطالب رئيس الهيئة ساطع محمد الحاج، وزير العدل بالتوجيه بإحالة البلاغ للمحكمة فوراً وانهاء ما أسماه المماطلة في الإجراءات، وقال في مؤتمر صحفي أمس بطيبة برس إن تدهور الحالة الصحية للشيخ ناتج جراء الاعتقال الطويل، واصفاً عدم ترحيله بعربة إسعاف من النهود للخرطوم بالعملية الانتقامية، لافتاً إلى أنه لا يوجد قرار قضائي بتحويله إلى سجن الفولة، وحمّل الدكتور محمد الزين عضو هيئة الدفاع وزارتي الصحة والداخلية مسؤولية تدهور الحالة الصحية للشيخ .