أكد الأستاذ إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني بعدم اعتذاره لأي جهة حتى لو دفع صحته ثمناً لهذا الموقف. وقال في تصريح نشرته صحيفة (آخر لحظة) أمس ، على النظام ( أن يركب أعلى مافي خيله). وهددت هيئة الدفاع عن الشيخ بتصعيد قضيته لكافة الجهات لإرغام الحكومة على إعادة القضية لسيرها القانوني ، وطالب رئيس الهيئة ساطع محمد الحاج ، وزير العدل بالتوجيه بإحالة البلاغ للمحكمة فوراً وانهاء ما أسماه المماطلة في الإجراءات. وقال في مؤتمر صحفي ب (طيبة برس) أمس ، إن تدهور الحالة الصحية للشيخ ناتج جراء الاعتقال الطويل، واصفاً عدم ترحيله بعربة إسعاف من النهود للخرطوم بالعملية الانتقامية، لافتاً إلى أنه لا يوجد قرار قضائي بتحويله إلى سجن الفولة، وحمّل الدكتور محمد الزين عضو هيئة الدفاع وزارتي الصحة والداخلية مسؤولية تدهور الحالة الصحية للشيخ . وكان جهاز الأمن إعتقل الأستاذ ابراهيم الشيخ في 8 يونيو الماضي بعد مشاركته في ندوة بمدينة النهود وصف فيها مليشيات ما يسمى ب (الدعم السريع) بالجنجويد .