تنامت ظاهرة طلب اللجؤ السياسي وسط نجوم اللالعاب الفردية بشكل كبير وبات الامر عبارة عن ظارهة تستوجب الدراسة لمعرفة دوافع طالبي اللجوء .. انتشرت الظاهرة في الاونة الاخيرة .. فكان طلب اللجوء السياسي الذي تقدم به ثلاثي العاب القوي عثمان يحي / صدام سليمان / والنذير عبدالرحمن ابان مشاركتهم في دورة الالعاب الاولمبية بلندن في العام 2012 .. ثم استمرت الظاهرة ولكن هذه المرة في اتحاد اخر هو اتحاد الشطرنج .. معاوية حولي.. ومحمد الخاتم وراشد يعقوب نجوم منتخبنا الوطني استغلوا مشاركة السودان في الومبياد الشطرنج التي اقيمت بالنرويج بداية اغسطس الجاري وتخلفوا عن البعثة وذهبو للسلطات النرويجية طالبين حق اللجوء السياسي ! تضاربت الاخبار هنا وهناك .. اخر لحظة اجرت اتصالا هاتفيا بمعاوية حولي احد طالبي اللجوء السياسي الذي ابدي غضبه بما يدلى به قادة الاتحاد السوداني للشطرنج من تصريحات غير صحيحة .. هولاء تحدثو عن هروبنا لكن الحقيقة تقول غير ذلك .. الحقيقة تقول ان قادة الاتحاد يعلمون جيدا ما قمنا به من خطوات .. تلك اتفاقية ابرمناها معهم قبل وصولنا النرويج بشهر كامل وبالتالي فان أي نفي منهم للخبر ما هو الا تجميل لموافق الاتحاد واشار وأكد حولى الي انه ومع زملائه طلبوا حق اللجوء السياسي والان نقيم في معسكر اللاجئين الذى يتبع للسلطات النرويجية واجريت لنا المعينات اضافة للفحوصات الطبية .. وكشف حولي علي ان الخطوة التي لجأوا اليها لتجاهل الدولة للرياضة بشكل عام .. وتهميش لا حدود له من قبل المسؤولين رغم التضحيات الكبيرة التي قدمناها للوطن وأضاف: عندما يكون لدينا مستحقات طرف الوزاره يتعاملون معانا (كالمتسولين! من جانبه عضد اللاعب محمد الخاتم ان الاتحاد السودانى للشطرنج على علم بما قمنا به وكنا نخطط له منذ فتره وكان الاتفاق عليه بصوره وديه.. واشار الفاتح الي ان قادة الاتحاد علي علم بكل الخطوات التي قمنا بها ولكن اتحاد الشطرنج كان متخوفا من تلك الخطوة التي ربما حرمتنا المشاركة باسم السودان في هذه المحفل العالمي الكبير ونوه الخاتم الي انهم لم يقوموا بشحن امتعتنا مع امتعة البعثة حتي تسهل لنا مهمة الخروج من المطار ما عدا زميلنا راشد لكبر حقيبته كاشفا عن ضغوط كبيرة مورست ضده ضغوطا عنيفة من قبل قادة الاتحاد من جانبه رفض المهندس طارق زروق ما وصف باللجوء السياسي .. واعتبر الامر تخلف عن الحضور مع البعثة الي ان يتاكد لنا غيره ، و ادان المهندس طارق زرق السلوك وقال بانه مرفوض بغض النظر عن تسميته ان كان لجوءاً سياسياً او هروب !
