طالبت شعبة أصحاب وكالات السفر والسياحة بإقالة ومحاسبة المدير العام للإدارة العامة للحج والعمرة المطيع محمد أحمد واتهمته بالوقوف عائقاً أمام عمل الوكالات، وشددت الشعبة في الوقت ذاته على ضرورة أن ترفع الدولة يدها من أعمال الحج والعمرة تماماً وخصخصتها بنسبة 001% ووصفت الإدارة العامة للحج والعمرة بأنها أداة لجمع الجبايات من الحجاج وأشارت إلى أنها لا تقدم لهم أي خدمات.وكشف رئيس الشعبة محجوب المك عن جملة من العراقيل التي تضعها الإدارة العامة للحج والعمرة أمام عمل الوكالات، مشيراً إلى تصفية حسابات قديمة مع الشعبة بسبب إلغاء الرسوم التي فرضتها إدارة الحج على المعتمرين وقامت لجنة الرسوم غير القانونية بإلغائها، وانتقد المك خلال حديثه في مؤتمر صحفي بمقر الشعبة تقليص عدد الوكالات العاملة في تقديم خدمات الحج هذا العام إلى «53» وكالة بدلاً من «48» وكالة في الموسم الماضي، وتساءل المك لمصلحة من تمسك كافة أعضاء المكتب التنفيذي للشعبة بقرار تقديم استقالاتهم بفشلهم في الحفاظ على مكتسبات عضويتهم. من جانبه أكد عضو الشعبة محمد المبارك أنه حتى الآن لم يدخل جواز واحد للحجاج للسفارة، وشن مبارك هجوماً عنيفاً على المدير العام للحج والعمرة المطيع محمد أحمد، مشيراً إلى أنه نبه السفارة بعدم السماح لأي شاب عمره أقل من «04» عاماً بأداء مناسك العمرة، كاشفاً عن حزمة من المخالفات فيما يخص توزيع فرص بعثة الحج، وقال إن السلطات السعودية أغلقت حساب البعثة وإن شؤون السودانيين هنالك تدار عبر «مكتب».