ما زالت قصة الكلاب المتوحشة التي إجتاحت العاصمة القومية قبل سنوات تعيش في الذاكرة الجمعيه لمن عانوا من تلك الحيوانات الشرسة .وإذا كانت الكلاب المتوحشة في عاصمتنا تسببت في إيذاء بعض البني آدميين وجهجهت الناس ، فإن فتاة أمريكية سكرانه قامت بعض كلب في ثلاثة مواقع من جسده ما تسبب في إدخال الكلب إلى العيادة البيطرية لتلقي العلاج ، مسكين الكلب كاد أن يلقي حتفه بأسنان أنثى متوحشة ، فيما جرى ضبط الفتاة وتغريمها جراء فعلتها النكراء، وبمناسبة الأمريكية التي عضت الكلب المسكين ، أدعو صاحبنا الصحافي الدكتور محمد شريف ، وزير إعلام قروب السلطة السادسة « الواتسابي « إلى تطليق الحب ورميه خلف ظهره حتى لا يصاب بعضة « ناعمة « يتم بعدها إدخاله المستشفى،على فكرة إعتداء الفتاة العضاضة على الكلب المسكين تؤكد أننا لسنا وحدنا الذين نبالغ في الإعتداء على الحيوانات ونهينها فالأمريكان الذين يتفاخرون بحقوق الإنسان والحيوان يعمدون إلى مرمطة كرامة الكلاب في الأرض . على فكرة قبل سنوات طويلة وفي باريس وقع رجل أعمال سوداني في ورطة بسبب كلب ، الحكاية من طقطق وحتى آخر « هو هو « أن الرجل كانت بصحبة أسرته في جولة أوربية ، وفي أثناء تجواله برفقة اسرته بجوار حديقة اللكسمبورج ، إنفلت أحد أبناءه الصغار وقام الصغير العفريت برمي حجر ضخم على كلب من فصيلة البولدوغ كان برقفة صاحبته ، وفي حينه قلبت صاحبة الكلب الدنيا ، وأستدعت الشرطة ، وتجمهر المارة والفضوليون للتعرف على قضية الكلب الذي تعرض للإهانة من قبل طفل أفريقي أسمر البشرة لم يكن يدري أن التحرش بكلب سوف يجهجه ووالده ويقطع خميرة الرحلة الجميلة ، المهم المرأة الحيزبون صاحبة الكلب رفضت تماما العفو على الطفل ، وتطورت القضية وجرى النظر فيها في إحدى دوائر القضاء في باريس وحكم على والد الطفل بدفع ثمن التحرش على الكلب صاحب الحظوة . على فكرة الطفل الذي اصبح شابا بشنبات ما زال يتذكر تلك الحادثة ، والشيء الغريب أنه حاليا من كبار هواة الكلاب وفي مزرعته في اطراف الخرطوم عدة انواع من الكلاب بمختلف المسميات ، دنيا فونيا . بالمناسبة إذا كانت صاحبة الكلب الفرنسية إنتصرت لكلبها الجميل فإن كلب لا أدري من أي فصيلة شهد زواج صاحبيه في الكنيسة ، حينما حمل خاتمي الزواج في حقيبة صغيرة علقت على رقبته ، المهم في إننا في هذا الزمان الرديء المتنيل بمليون ستين نيلة نعاني من كلاب من نوع آخر كلاب غير وفية تاكل الأخضر واليابس وهذه الزمرة اللعينة تتمثل في حرامية المال العام والداعين إلى أكل الضفادع وغيرهم من الذين يسومون الشعب مر العذاب. يا اولاد الإيه أو يا اولاد ..... العضاضة .