رحب عدد من أئمة المساجد بولاية الخرطم بقرار إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في الخرطوم والولايات واعتبرتها خطوة في الاتجاه الصحيح الخرطوم-صبري جبور رغم أنها تأخرت كثيراً. واصفين المد الشيعي بالمهدد للأمن الاجتماعي والفكري، لأنه يتسبب في نشوب الخلافات بين الجماعات الدينية.وكشف البروفيسور عصام أحمد البشير خطيب مجمع النور الإسلامي بأن خطوة إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية ستتبعها خطوات أخرى عبر مصادرة الكتب والمطبوعات الخاصة بالمذهب الشيعي بالمكتبات العامة الخاصة. بجانب مراجعة المدارس الخاصة التي ينشر فيها المذهب الشيعي، مشيراً إلى صدور توجيه بإغلاق جميع الحسينيات بالبلاد.وأعلن البشير في خطبة الجمعة أمس عن عزمهم في مجمع الفقه الإسلامي لمخاطبة وزارة العدل، لإصدار قانون يعرض كل من يسب الصحابة للمساءلة والتجريم، مشيراً إلى أنهم سيقومون بمتابعة الرموز الذين يروجون للفكر الشيعي، قاطعاً بأنهم أيضاً سيقيمون حواراً مع عدد بمن غرر بهم لردهم إلى الرشد، لافتاً إلى أن بعض الجهات حاولت تلتمس سبيلاً لتعطيل القرار وتم حسمها. مشدداً بمتابعة القرار بالحراسة والمتابعة، لأن الأمر يمثل خط أحمر وتهديد للأمن الفكري. هذا ومن جانبه أيد الشيخ دفع الله حسب الرسول - خطيب مسجد الخرطوم الكبير في خطبة الجمعة أمس إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية، وقال نحمد للحكومة هذا القرار، وشن دفع الله هجوماً لاذعاً على الشيعة وتساءل كيف لهم أن يسيئون لأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ويستمرون في انشطتهم، مشدداً على أهمية لم شمل أهل القبلة وتوحيدهم من أجل مواجهة أعدء الإسلام والمسلمين.ومن جهته دعا الشيخ الدكتور إسماعيل عثمان الماحي الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان إلى متابعة آثار وبقايا الفكر الشيعي بالسودان واجتثاثه، وقال الماحي في خطبة الجمعة بالمركز العام للجماعة أمس أن الشيعة لهم دينهم المختلف، ويشككون في (قرآننا وسنتنا) وأشار إلى أنهم يسعون إلى فرض التشيع بالقوة. منوهاً إلى أن الجماعة ستتبنى برنامجاً يجمل أهل السودان بجميع طوائفهم لمؤازرة الحكومة في قرارها ومحاربة الفكر الرافضي.