الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام علي عباده الذين اصطفى.. وبعد التحية للأخ المجاهد علي أحمد كرتي وزير الخارجية الذي ترجم قرار ولاة الأمر بالبلاد بالقرار الذي نصر الحق وسد باب الفتنة بطرد الشيعة الروافض من البلاد.. والسؤال- هل بهذا القرار انتهى أمر الشيعة..؟ الإجابة كلا لأن هؤلاء الروافض أسسوا مدارس ومراكز وحسينيات ووزعوا كتباً ومطبوعات، واكبر من ذلك أدخلوا عدد كبيراًمن الشباب.. والأسوأ أنهم وجدوا التلميع والتزكية المعنوية بزيارتهم لواجهات صوفية كبيرة، كما حدث باستقبال أحد المحامين، وفيها وعلى الملأ تم التعريض بالصحابة رضوان الله عليهم... وارجو من القاريء أن يدخل «اليوتيوب» ويشاهد زيارة النيل لأمرحي وزيارة وفد المجلس الأعلى للتصوف «للنيِّل» في منزله، وتحدث احدهم وقال:- النْيِّل المجدِد الكبير للفكر الاسلامي في العالم، مما جعل هذا الأخير في حوار له بصحيفة السوداني يصرح بأسماء المشايخ الذين يساندونه..! ولكن الأسرة الطيبية، ومسايد السمانية، ومشايخ التصوف عبروا عن استنكارهم لهذا الأمر لأن الشيعة (مذهب باطل).. فقد قال الامام مالك رحمه الله- بكفرمن يشتم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.. راجع تفسير ابن كثير آخرآية في سورة «الفتح» كما جزم المحاملي من الشافعية بكفرهم راجع «القام الحجر للسيوطي» ص(52).. وقيل بفسقه وتعزيره.. وقال الذهبي في الميزان عن الشيعة الروافض (الكذب شعارهم واللعنة دثارهم).. وأقول (التقية)منهج للشيعة، وهي الكذب لأجل إخفاء عقيدتهم الفاسدة خوفاً.. فالذي ينبغي أن يتم بعد اعلان الحكومة المبارك بإذن الله، أن يعلن كل شيخ تعامل معهم قبل القرار للملأ بالتبرؤ من الشيعة، والفائدة أن قواعد المريدين تعرف أن (رمزهم ضدهم) وإلا فالتزكية المعنوية موجودة .. وصلي اللهم علي سيدنا محمد، وعلى آله وسلم... خادم العلم الشريف بالسودان