كشف وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد عن أن الجريمة تطورت وزادت خطورتها وتباينت أشكالها لتجاوزها للحدود الوطنية مبيناً أن التعامل معها بات من الأمور البالغة التعقيد، مشيراً إلى ضرورة رصد مبالغ مالية كبيرة لتصميم ووضع الخطط والبرامج لمواجهة الظاهرة والسيطرة عليها وأقرّ الوزير لدى مخاطبته الاجتماع الثاني عشر (للأيايكو) بقاعة الصداقة بالخرطوم أمس لضرورة تضافر جهود دول المنظمة لمكافحة الجريمة بكل أنماطها والعمل لاستباق التهديدات الإجرامية بوضع تدابير احترازية لمنع وقوعها منبهاً إلى أهمية التوصل لمبادرات إقليمية تهدف لمحاربة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود مثمناً في ذات الوقت جهود المنظمة في محاربة الجريمة ووضعها لمعايير جديدة في مجال التعاون الشرطي بين دول المنظمة الأمر الذي قال إنه ضيّق الخناق على المجرمين مشيراً في ذلك إلى تبادل المعلومات ذات الصلة بالأنشطة الإجرامية وتتبع المجرمين الفارين من خلال الانتربول الأمر الذي جعل التعاون الشرطي الدولي والإقليمي خياراً استراتيجياً لصون السلم والأمن الدوليين من جانبه كشف الأمين العام للانتربول مستر رولنس بول أن (الأيايكو) تمكنت من ضبط آلاف الأطنان من الأدوية والأمصال المغشوشة من الدخول لدول المنظمة واعتقلت العاملين في هذا المجال.