حصلت آخر لحظة عن معلومات خطيرة عن تكدس بضائع بأرقام كبيرة داخل ميناء بورتسودان الجنوبي، وبحسب مصادر تحدثت للصحيفة أمس أن التكدس في شهر مايو من العام 2014 بلغ (177) حاوية حكومية تم تخليص (5) منها، و(94) حاوية للبنوك تم تخليص (35) منها، و(7) للمنظمات المخلص منها (3)، و(239) خاصة بالجمهور خلص منها (144) بينما بلغ عدد الحاويات المكدسة في يونيو (160) حاوية خاصة بالجمهور تم تخليص (35) منها والحكومية (37) تم تخليصها كاملة، والبنوك(11) لم يتم تخليص أي منها، والمنظمات (78) ما زالت باقية كما هي، ليرتفع بذلك جملة الحاويات غير المخلصة بالميناء إلى (581)، وأشارت ذات المصادر إلى أن الحاويات الحكومية المهملة بميناء بورتسودان أكثر من (500) بعضها من العام 2006، وقالت إن هناك جهات عديدة لها حاويات مكدسة بالميناء من بينها وزارات مهمة ومؤسسات وشركات بترولية كبرى، وكشفت المصادر عن تكوين لجنة برئاسة الدكتور جلال شلية مدير عام هيئة الموانيء البحرية في وقت سابق لمعالجة الأزمة ثم لجنة أخرى برئاسة يوسف حولي وكيل وزارة المالية، وضمت اللجنتان عدداً من الجهات المختصة لأن المشكلة ما زالت قائمة، وأوضحت المصادر أن مكوث البضائع بالميناء لفترات طويلة انعكس سلباً علي الأداء التشغيلي للميناء وتسبب في تأخير دورة السفن، وطالبت هيئة الموانيء البحرية كل الهيئات والمؤسسات الحكومية والمنظمات التي لديها بضائع بالميناء الإسراع في تكملة إجراءات تخليص بضائعهم وحملت المصادر الحكومة مسؤولية التكدس.