نجح اختصاصيو الهندسة الحيوية في جامعة تينيسي الأمريكية، في تطوير آلية تصوير دقيقة، تساعد في الكشف عن الوريد المناسب للحقن، وأوضح هؤلاء العلماء أن الجهاز الجديد يساعد في تفادي حقن المريض ووخزه لمرات عديدة دون فائدة، وتقليل محاولات الوخز الفاشلة للأوردة غير الصحيحة لأغراض الفحص الطبي وفحص الدم وتقصير الوقت الذي يستغرقة وضع المحاليل الوريدية، خصوصاً في الحالات الطارئة التي تتطلب السرعة والدقة والحذر، وهذا النظام الذي يسمى (موضع الأوردة)، يستخدم كاميرا الأشعة تحت الحمراء، لالتقاط صورة فيديو حقيقية لأوردة المريض، وجهاز حاسوب لتوضيح الجلد، بحيث تبدو الأنسجة والدهون باهتة اللون، وظهور الأوردة والدم بلون قاتم، وأشار الخبراء إلى أن الصورة من هذه الكاميرا يتم إدخالها في برامج تصوير حاسوبي يخططها ويفصلها إلى خلفية خضراء لامعة، ويزيد درجة الوضوح بين الأوردة والأنسجة المحيطة، ثم يعمل الحاسوب على تغذية شاشة العرض بهذه الصورة التي توجهها بدورها على الجلد. ونتمنى من الله أن تصل مثل هذه التقنيات الحديثة إلى بلدنا الحبيب قريباً، لتخفف المعاناة عن المرضى.