هذه دعوة من القلب إلى عموم الرجال ، دعوة تجنبهم البهدلة وإرتفاع ضغط الدم وصدمة السكري والذي منه ، الدعوة تتمثل في الحذر ثم الحذر من الإرتباط بنوعية معينة من النساء ، وحتى أكون أكثر شفافية أقولها بالفم المليان ، أن نوعيات النسوة الخطيرات على صحة الرجل تفيض بها أجعص قائمة ، لكن دعونا نأخذ نماذج بسيطة من هذه النوعيات ، من نوعيات النساء اللواتي يجب على الرجال عدم الإرتباط بهن القاضية ، الفنانة ، المذيعة ، الوزيرة ، سكرتيرة الوزير ، الشاعرة ، الطبيبة و الكوفيرة ، أسمعوني بالنسبة للقاضية ، فإنها لا تصلح أن تكون ربة بيت من الطراز الأول ، لأن طبيعة عملها تفرض عليها تهميش الرجل وعياله والإنكباب في دراسة حيثيات القضايا ، فضلا على أن المرأة القاضية في الغالب الأعم تكون صارمة وخالية من العواطف وحتى في حالة توفر هذه المشاعر فإنها تكون مضروبة بمليون ستين بونية ، وبالنسبة للمرأة الفنانة فحكايتها حكاية ، فالزوجة الفنانة في معظم الأحيان تكون مطيورة نسبة إلى الطيور ومبهورة بالشهرة والهالة التي تحيط بهان كما أنها تمضى يومها في تقشير بشرتها وفي إصلاح ماكياجها ، كما أنها لا تعرف ألف باء الطبخ ، أما المذيعة وما أدراك ما المذيعة فهي تماما مثل الفنانة لا تلتفت لأمور المنزل وتربية الأطفال أو تلبية إحتياجات بعلها لأنها تكون مشغولة في مسائل الماكياج والرد على هواتف المعجبين والمعجبات ، أما المرأة الوزيرة فهي من أكثر النساء والله أعلم جهلا بأمور المنزل والإهتمام بشؤون أسرتها لأن برنامجها في الغالب يكون حافلا بمعطيات العمل والسفر ، والمنتديات ، والإحتفالات الرسمية ، وهي مش فاضية للزوج ولا للأبناء ، وبالنسبة لمديرة مكتب الوزير الوزير والذي منه ، فهي تماما مثل أم العروس مشغولة على طول الخط ، وربما لا يفارقها الموبايل في صحوها ومنامها ، كما أن مواعيد عودتها إلى المنزل تكون متذبذبة لإرتباطها بسعادة السيد الوزير ، أما المرأة الطبيبة فهي في الغالب إمرأة تكرس وقتها لعملها ويخلو برنامجها من المشاعر الإنسانية ، وبالنسبة للشاعرة فإن من يرتبط بشاعرة أو بنصف شاعرة أو متشاعرة يكون كتب نهايته بنفسه وإنتحر في صخرة الحياة ، لأن الشاعرة في أغلب الأحيان أما أن تكون مبهدلة على الآخر أو أنها تعيش في الأوهام والعنتريات الماسخة .
