نفى الفنان عصام محمد نور اتهام البعض له ب(الكسل) وعدم تقديمه لأعمال جديدة على قرار ماقدمه فى الأعوام السابقة وقال ل(آخرلحظة) (لست كسولاً وأملك أعمال جديدة جاهزة ولكنها لم ترى النور بعد) وعزا عدم تقديمه للأعمال الجديدة لعدم وجود شركات انتاج حيث توقفت عدد من الشركات بسبب كساد سوق (الكاسيت).مشيراً الى أنه انتج فى السابق العديد من الألبومات وأن ألبوم (ماترحلى) يعتبر مرحلة مهمة فى حياته الفنية. ويعد عصام محمد نور أحد النجوم الشباب الذين وضعوا بصمات واضحة في مسيرة الغناء السوداني حيث احتل مساحة أكبر في قلوب كل من أحب الفن والغناء والطرب الأصيل وبدأ الغناء منذ الصغر فى مدينة ود مدنى ولم يكتشفه أحد ولكن لاحظ بعض أهله أن صوته جميل فشجعوه وفى احدى الدورات المدرسية فى عهد (مايو)، أدى أغنية (أنا سوداني) وكان الرئيس نميري شاهد ختام الدورة فتبرع له بأداء العمرة مع ثلاثة آخرين وقد حصلت أغنية (مهاجر) على جائزة أفضل أغنية 2004م وأغنية (ياروعة) على جائزة أفضل أغنية في العام 2006م ونال عصام جائزة أفضل مطرب شاب فى ذلك العام