أرجع الرئيس عمر البشير رئيس الجمهورية أغلاق المراكز الثقافية الأيرانية الى محاولات نشر التشيع فى السودان وخلق بؤر توتر ومشاكل قبليه وفئويه مؤكدا احتفاظ الخرطوم بعلاقات سياسيه طبيعية مع طهران واتهم البشير واشنطن وحلفاءها من دول الغرب بتلفيق اتهامات ضد السودان و التدخل فى شؤونه الداخلية وقطع الرئيس فى مقابله مع قناة (روسيا اليوم) بأن السودان لن يخضع للهيمنه والمحاوله المفضوحة من قبل أمريكا لتبرير التدخل فى الشأن السودانى فيما أعلنت روسيا رسميا بالأمس بالخرطوم على لسان وزير خارجيتها سيرغى لافروف دعمها للسودان عسكريا وفنيا وسياسيا دون أحداث خلل في ميزان القوى بالاقليم وأكد الوزير اهمية تعاون بلاده مع السودان واصفا اياه بالهام فى ظل التطورات التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكشف لافروف عن انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة بين الدولتين الاسبوع القادم بالعاصمة الروسية موسكو واختتم منتدى التعاون العربى الروسى أعماله بحضور الامين العام لجامعه الدول العربية د.نبيل العربى ووزير الخارجية الروسى علىدعم مبادرة الرئيس البشير للحوار الوطنى وخطوات تحقيق السلام فى دارفور واعفاء ديون السودان مع تكثيف الجهود لتمكين الشعب الفلسطينى من حقوقه المشروعة فى تكوين دولة مستقله. واعلن وزير الخارجية على كرتى عن دعم روسيا لموقف السودان تجاه بعثة الاتحاد الافريقى والأمم المتحدة فى دارفور المعروفة ب(اليوناميد ) بمجلس الأمن الدولى وقال (اتفقنا مع الجانب الروسى بان يكون لدينا تفاهم مشترك فى قضية اليوناميد وشرح أبعادها داخل المجلس ) واصفا المنتدى العربى الروسى الذى انطلق بالخرطوم بالاستراتيجى لمشاركته فى حل قضايا الاقليم والشرق الاوسط ورحب كرتى باى طلب روسى لاستخراج النفط فى السودان فيما رفض لافروف التدخل الخارجى فى القضايا الداخلية للدول مبينا انها تحدث انهيار وفوضى كما حدث فى العراق وسوريا .